تدشين أول منصة شاطئية للسعادة في دبي
أطلقت بلدية دبي تزامناً مع احتفالات يوم السعادة العالمي، منصة السعادة بشاطئ جميرا الثالثة، والتي تتيح لمرتاديها ممارسة الصيد الترفيهي في أجواء إيجابية ومحفزة.
وقالت المهندسة علياء الهرمودي، مدير إدارة البيئة ببلدية دبي أن فكرة المبادرة ترتكز على توفير منصة بطول 125 متراً ومساحة 625 متراً مربعاً بتصميم مميز ومبتكر بألوان جذابة تلقى استحسان مرتادي الشواطئ من مختلف الأعمار، وتم توفير مقاعد بألوان متعددة تسهل للصيادين ممارسة هواية الصيد الترفيهي في أجواء سعيدة ومبهجة، وتزويد المنصة بأعمدة إنارة صديقة للبيئة تعمل بالطاقة الشمسية، وذلك حتى يتسنى للجمهور زيارة المنصة في أي وقت خلال اليوم.
وأضافت مدير إدارة البيئة أنه تزامناً مع شهر القراءة وفي إطار حرص البلدية على تشجيع المجتمع على القراءة، فإنه تم توفير مكتبة شاطئية في المنصة لإتاحة الجمهور الاستمتاع بالقراءة في أجواء مميزة، حيث إنها مزودة بكتب تتناسب مع كافة الأعمار والاهتمامات.
وتعتبر هذه المكتبة الشاطئية واحدة من المكتبات الشاطئية الموزعة على الشواطئ العامة في الإمارة في كورنيش الممزر وجميرا وأم سقيم خصوصا وهذه الشواطئ تجتذب أعداداً كبيرة من المرتادين سنويا وعلى كافة فصول العام، الأمر الذي يجعلها أحد المواقع المثالية التي تسهم في تحقيق توجهات القيادة في تعزيز القراءة كأولوية وطنية وحكومية ومتطلب تنموي أساسي، وفي الوقت ذاته تكسب شواطئ دبي بعدا تعليميا وثقافيا.
تصميم
وذكرت الهرمودي، أن بلدية دبي تعنى بكافة شرائح المجتمع وفئاته، بل وتستثمر في توفير كافة احتياجاته، وعليه فقد تم الأخذ بعين الاعتبار عند تصميم المنصة أن تكون مناسبة لأصحاب الهمم وكبار السن وتم توفير ممر مرصوف من منطقة المواقف إلى منصة السعادة، وبذلك تكون المنصة أول موقع في إمارة دبي يمكن هذه الفئات من ممارسة هواية الصيد الترفيهي، ووفرت البلدية الممرات الخاصة لأصحاب الهمم وكبار السن في شواطئ عامة أخرى في الإمارة كخور الممزر، وشاطئ كورنيش الممزر، وشاطئ جميرا الثالثة، بالإضافة إلى شواطئ أم سقيم الأولى والثانية، بحيث تمكنهم من الوصول إلى البحر والاستمتاع بالبيئة الشاطئية بكل يسر وسهولة.
وجاءت هذه المبادرة كإحدى مبادرات بلدية دبي لتوفير سبل السعادة والراحة لرواد الشواطئ العامة من المواطنين والمقيمين والسياح، حيث إنها ستساهم في جذب عدد كبير من الزوار من محبي الصيد الترفيهي، بالإضافة إلى مرتادي الشواطئ الذين يرغبون بقضاء وقت ممتع مع عوائلهم في أجواء مبهجة أو قضاء وقت بعيد عن صخب المدينة للاستمتاع بالقراءة أو الاسترخاء قريباً من البحر، الأمر الذي سيشجع الحركة السياحية في هذه المنطقة.
وأضافت بأن بلدية دبي تسعى بصورة مستمرة لتبني أفكار ومبادرات متطورة ومبتكرة تهدف إلى إسعاد مرتادي الشواطئ بصفة خاصة والجمهور بصفة عامة، تماشيا مع توجهات الدولة بتطبيق أعلى معايير السعادة وتبوؤ أفضل المراكز عالمياً في تصنيف الدول الأكثر سعادة.
تسهيلات
وفي إطار حرصها على خدمة كافة أفراد المجتمع، بمختلف اهتماماتهم، لم تكتف بلدية دبي بتوفير التسهيلات لممارسي هواية الصيد فحسب، بل قامت بتوفير جميع ما يضمن استمتاع مرتادي الشاطئ بتجربة فريدة ومتميزة على الشاطئ، حيث إنها وفرت منظومة متكاملة للسلامة الشاطئية مكونة من طاقم منقذين مدرب بعدد ما يقارب 100 منقذ ومحطات إنقاذ مزودة بكافة المعدات والأجهزة المستخدمة للإنقاذ والإسعاف. وتم توزيع المنقذين والمحطات على كافة الشواطئ العامة في إمارة دبي.