وجرى الاحتفال بالإعلان في موقع العمليات الإنشائية للمحطة النووية الأولى بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، وبذلك تكون الإمارات أول دولة عربية تملك محطة سلمية تجارية للطاقة النووية.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، فإن الإمارات أصبحت أول عضو جديد ينضم إلى القطاع النووي السلمي العالمي منذ عام 1985.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إن اكتمال الأعمال الإنشائية للمحطة الأولى يعد “إنجازا تاريخيا لدولة الإمارات”، كما أشاد بالكوادر الإماراتية ودورها القيادي في إنجاز المشروع.
وأوضحت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، أنه مع تحقيق هذا الإنجاز الاستراتيجي فإن مرحلة الأعمال الإنشائية للمحطة الأولى قد اكتملت وستتركز الجهود الآن على مرحلة التحضيرات والاستعدادات التشغيلية بهدف الحصول على رخصة تشغيل المحطة من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية.
ويعد مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية أكبر مشروع جديد من نوعه للطاقة النووية السلمية في العالم والذي يشهد تطوير أربع محطات متطابقة في آن واحد تضم كل منها مفاعل من طراز “PR-1400” المتقدم، حيث بدأ تطوير المشروع عام 2012 وشهد تقدما متواصلا منذ ذلك الحين.
ووصلت نسبة الإنجاز في المحطة الثانية وصلت إلى 92 في المئة والمحطة الثالثة إلى 81 في المئة والرابعة إلى 66 في المئة، في حين تبلغ نسبة الإنجاز الكلية للمشروع 86 في المئة.
وستوفر المحطات الأربع فور تشغيلها ما يصل إلى ربع احتياجات دولة الإمارات من الطاقة الكهربائية الآمنة والموثوقة والصديقة للبيئة كما ستحد من الانبعاثات الكربونية في الدولة بواقع 21 مليون طن سنويا.