هكذا نوعت السعودية استثماراتها في أميركا على مر السنوات
تتنوع #استثمارات_السعودية_في_أميركا من استثمارات في شركات واعدة وقطاعات حديثة مثل أوبر وMagic Leap إلى قطاعات تقليدية كالتكرير كملكية #أرامكو لمصفاة “موتيفا” لتضمن اختلاف مصادر دخل المملكة في المستقبل بعيدا عن النفط.
واقتصرت غالبية استثمارات السعودية في الولايات المتحدة لفترة طويلة على أذونات الخزانة الأميركية، وهي باختصار أدوات دين قصيرة الأجل تصدرها وزارة الخزانة الأميركية بشكل دوري مقابل عوائد منخفضة.
ولكن السنوات الأخيرة شهدت حركة مختلفة لهذه الاستثمارات بهدف تحقيق أهداف أوسع تندرج ضمن#رؤية_2030، وعلى رأس هذه الأهداف ضمان #تنوع_إيرادات_السعودية وتعظيم قيمة العوائد على الاستثمارات، إضافة إلى استفادة سوق العمل والقطاع الخاص داخل السعودية من أي استثمارات أجنبية.
واتسقت هذه الأهداف مع الدور الجديد لصندوق الاستثمارات العامة، الذي بدأ يشكل قوة كبرى بين الصناديق السيادية العالمية. حيث استثمر الصندوق حصة 5% في أوبر عام 2016 مقابل 3.5 مليار دولار. ومن المتوقع أن يضخ الصندوق هذا العام 400 مليون دولار في شركة magic leap للواقع الافتراضي، كما من المنتظر حصوله على حصة تقل عن 10% من شركة endeavor وهي الشركة الأم لإحدى أشهر وكالات المواهب في هوليوود مقابل 400 مليون دولار.
كل هذه الاستثمارات يجمعها قاسم مشترك وهو قدرتها على تحقيق أهداف #رؤية_2030 وعلى دعم مجالات مختلفة داخل المملكة.
من جهة أخرى، تبقى كبرى الشركات السعودية تقتنص فرصها داخل الولايات المتحدة. فعلى سبيل المثال، تمتلك أرامكو مصفاة Motiva وهي من أهم مصافي تكرير النفط في الولايات المتحدة.
فيما تستعد سابك لتأسيس مشروع بتروكيمياوي ضخم من شأنه معالجة مليون وثمانمئة ألف طن من المنتجات البتروكيمياوية سنويا.
ومن الموقع أن تتغير خارطة #استثمارات_السعودية في الولايات المتحدة خلال السنوات لتصبح أكثر حيوية، والأهم أكثر قدرة على دعم اقتصاد المملكة محليا.