“المطلق” يعيد الجدل لفتوى “مجالسة المرأة لإخوة زوجها”
جدَّد عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي، الشيخ عبد الله المطلق، تمسُّكه بفتوى جواز جلوس المرأة مع إخوة زوجها في مجلس أُسري واحد، بشرط الالتزام بالحشمة والتستر والحجاب وعدم المصافحة.
ودافع المطلق خلال استضافته في نادي مكة الثقافي الأدبي، لإلقاء محاضرة حول الوسطية والاعتدال، ضمن فعاليات برنامج “كيف نكون قدوة”، أول من أمس الأربعاء، عن فتواه، متهمًا من هاجموه بسبب تلك الفتوى، بمحاولة إفساد ما أفتى به، موضحًا أن هناك قسمًا متشددًا من الناس ومتسيبًا، يحاولون إفساد ما أفتى به، رغم أنه حكم شرعي واضح ولا يحتمل التأويل.
وتابع، بأنه يجوز شرعًا السلام على زوجة الأخ بالكلام، وكذلك السؤال عن أحوالها، كما أنه يجوز أن يجلس الإخوة مع زوجاتهم جميعًا في مجلس واحد وفي جلسة أسرية، يتناولون خلالها الشاي والقهوة، لكن بشرط التستّر والحشمة والحجاب ودون حصول خلوة.
وفسّر ما جاء في الحديث النبوي عن “الحمو الموت”، مشيرًا إلى أن المقصود من ذلك هو اختلاء زوجات الأقارب لوحدهن.
وكان الشيخ المطلق أفتى خلال استضافته ببرنامج “فتاوى على السعودية” منذ عدة أيام، بجواز جلوس الإخوة مع زوجاتهم جميعًا في جلسة أسرية، مع الالتزام بالتستر والحشمة والحجاب.
وردًا على الجدل الذي أثارته تلك الفتوى، قال الشيخ المطلق لصحيفة “عاجل” إنَّ ما أفتى به واضح ولا يحتمل التأويل، مشيرًا إلى أن فتواه واضحة، وأن قول النبي- صلى الله عليه وسلم-: “الحمو (أخو الزوج) الموت” يُقصد به “الخلوة”، لا المجلس العام الذي يلتزم فيه الجميع بالتستّر والحجاب والحشمة.
عاجل