تأجيل تشغيل المفاعل النووي الإماراتي.. و”غموض” حول الأسباب
قالت وكالة “رويترز”، إن أول مفاعل نووي في الإمارات، الذي كان من المقرر افتتاحه العام الماضي، تأجل افتتاحه مجددًا إلى عام 2019؛ بسبب مشكلات في التدريب.
وحول بدء التشغيل، قال أحد مصدرين تحدثت إليهما “رويترز”، “لم يتم الالتزام بالمواعيد المقررة في الخطة والوقت المتاح ضيق.. أبلغوا الناس أنه سيكون في 2019”.
وتم استكمال أول مفاعل من أربعة مفاعلات بنتها شركة الطاقة الكهربائية الكورية (كيبكو) العام الماضي، وكان من المقرر أن يبدأ التشغيل.
وأجحمت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وهي الجهة التنظيمية المختصة في الإمارات، عن منح رخصة تشغيل لشركة نواة للطاقة، وهو مشروع مشترك بين كيبكو ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية سيتولى تشغيل المحطة.
وقال المصدر الثاني إن 1800 شخص عينتهم نواة لتشغيل المفاعلين واحد واثنين يفتقرون الخبرة النووية، مضيفا أن الإمارات تركز الآن على تشغيل المفاعلات الأربعة بحلول مايو 2020.
وقال المصدر الأول “هذا البلد لم يكن لديه ثقافة نووية من قبل ويجب عليه الآن أن يطور اقتصادًا نوويًا كاملًا حول مشروع المفاعلات. ذلك يستغرق وقتًا”.
وقال متحدث باسم الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، إن الهئية ليس لديها ما تضيفه إلى بيانها الذي صدر في يناير بأنها تراجع طلب الرخصة الذي قدمته نواة.
وسيزور الرئيس الكوري الجنوبي مون جي- إن دولة الإمارات وسيحضر حفلًا بخصوص المفاعل النووي الأول في السادس والعشرين من مارس.
وقال مصدر ثان، “حفل إتمام المفاعل الأول سيقام؛ لكنه ما زال غير جاهز للتشغيل ومن المرجح أن يتأجل عامًا”.
ومحطة براكة البالغ قيمتها 24.4 مليار دولار هي أكبر مشروع قيد الإنشاء في العالم لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية، وستكون الأولى في العالم العربي.