بعد أكبر اختراق لفيسبوك.. رئيس أمن المعلومات يغادر
قال مصدر، نقلت عنه وكالة “رويترز” إن أليكس ستاموس، رئيس أمن المعلومات في #فيسبوك، سيترك الشركة في آب/أغسطس فيما استشهد تقرير بوجود خلافات داخلية تتعلق بالطريقة التي يجب أن تتعامل بها شبكة التواصل الاجتماعي مع دورها في نشر معلومات خاطئة.
وأضاف المصدر أن فيسبوك سحبت بالفعل من ستاموس مسؤوليات التصدي للمعلومات الخاطئة التي تنشر برعاية الحكومات.
وقبل أيام، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية وصحيفة الأوبزرفر البريطانية إن شركة “كامبريدج أناليتيكا”، لتحليل البيانات جمعت معلومات خاصة عن أكثر من 50 مليون مستخدم لموقع فيسبوك من خلال تطوير تقنيات لدعم الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترمب في عام 2016.
ولم ينف ستاموس ترك الشركة وغرد على تويتر قائلاً إن دوره في الشركة تغيّر لكنه لا يزال يكرس وقته للعمل في فيسبوك.
وذكرت الصحيفة نفسها أن ستاموس كان متحمساً بقوة داخل الشركة للتحقيق وكشف النشاط الروسي على فيسبوك، ما تسبب في ذعر لكبار المديرين التنفيذيين، بمن فيهم شيريل ساندبيرغ مديرة العمليات في الشركة.
وقالت الصحيفة إن مسؤوليات ستاموس تغيرت في كانون الأول/ديسمبر وبعد ذلك قال إنه سيغادر الشركة.
ونقلت الصحيفة عن موظفين حاليين وسابقين في فيسبوك قولهم إن ستاموس اقتنع بالبقاء في منصبه حتى آب/أغسطس للإشراف على انتقال واجباته لأن المديرين التنفيذيين رأوا أن خروجه سيبدو سيئاً.
وتتعرض سمعة فيسبوك للهجوم بسبب اتهامات بأن #روسيا استخدمت أدوات موقع التواصل الاجتماعي الشهير للتأثير في الناخبين الأميركيين، وذلك عن طريق نشر أخبار تثير الخلاف وزائفة قبل انتخابات الرئاسة في #الولايات_المتحدةعام 2016 وبعدها.