مواطن عذّب هندية … وشقيقته أنقذتها من جحيمه
أنقذت «طيبة قلب» مواطنة، خادمة هندية من قسوة شقيقها وحررتها من منزله بعد يومين من حبس حريتها وتعذيبها على يديه، وسجل ابن المجني عليها قضية صنفتها النيابة العامة على أنها جناية وأمرت بضبط وإحضار المتهم للتحقيق معه.
الهندية، والتي تعمل لدى مواطن داخل منزله الكائن في محافظة الأحمدي، تعرّضت للتعذيب والأذى الجسدي البليغ من قبل المواطن وبقيت تعيش في جحيمه لمدة يومين ولم يرأف بحالها ولم يأبه بضعفها، واستمر في تصرفاته حتى تدخلت شقيقته التي لم تقبل بما حدث وأنقذت العاملة من الجحيم الذي كانت تعيشه ونقلتها الى مستشفى العدان في حال حرجة، وأجريت لها الإسعافات الأولية، وحصلت على تقرير طبي بالإصابات التي لحقت بها، وتمثلت في إصابتها بجرح قطعي وتورم في فروة الرأس واليدين، والذراع الأيسر، مع تغيير لون الجلد، واضطر الأطباء إلى إيداعها أجنحة المستشفى لسوء حالتها الصحية والبدنية جرّاء ماتعرضت له.
وبينما كانت العاملة المنكوبة في المستشفى في حال يرثى لها، هاتفت ابنها الذي يعمل في الكويت أيضاً وأبلغته بما حصل لها فحضر إليها وأخذ التقرير الطبي الصادر من المستشفى وقصد المخفر وروى لرجال الأمن ما حصل لوالدته التي اتضح أنها ليست على كفالة مَنْ قام بتعذيبها، وبعد معاينة الأمنيين للمجني عليها والتأكد من صحة البلاغ، أبلغوا وكيل النائب العام فأمر بتسجيل قضية جناية تحت مُسمى «حجز حرية وتعذيب بدني».
رجال الأمن، وبعد تسجيل القضية أحالوها على رجال المباحث، وجارٍ ضبط المواطن الذي حصلوا على بياناته، للتحقيق معه في ملابسات القضية، تمهيداً لإحالته إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأنه.
الراي