منوعات
في يومهن.. اعتقاد خاطئ وتحد خطير يواجه النساء
أظهر استطلاع جديد للرأي أن معلومات النساء عن عدد اللواتي يشغلن مناصب قيادية في أكبر شركات العالم بعيدة عن الحقيقة، فيما رأت غالبية النساء أن التحدي الأخطر الذي يواجههن هو التحرش الجنسي.
وأجرت الاستطلاع شركة “إبسوس” الفرنسية في 27 دولة حول العالم، وسألت فيه أكثر من 19 ألف امرأة بين أواخر يناير وبداية فبراير الماضيين، ونشرت نتائج الاستطلاع، الخميس، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام.
وسأل الاستطلاع النساء: كم نسبة السيدات اللواتي يشغلن منصب المدير التنفيذي في أكبر 500 شركة في العالم؟ وكان القصد من هذا السؤال معرفة حجم مشاركة المرأة في عالم الأعمال.
والنسبة الحقيقية 3 بالمئة فقط، لكن توقعت النساء حول العالم كانت وفق المعدلات التالية:
المكسيك 29 بالمئة، البرازيل 24 بالمئة، الهند 23 بالمئة، تركيا 21 بالمئة، روسيا 21 بالمئة، إيطاليا 20 بالمئة، الولايات المتحدة 19 بالمئة، اليابان 13 بالمئة، كوريا الجنوبية 9 بالمئة، وهي النسبة الأكثر اقترابا من الرقم الحقيقي.
وتطرق الاستطلاع إلى موضوعات أخرى منها، التحدي الأكبر الذي يواجه النساء والفتيات، فقالت 28 بالمئة إن التحدي الأعظم هو التحرش الجنسي، وذكرت 21 بالمئة منهن أن العنف الجنسي هو التحدي الأخطر، فيما رأت 19 بالمئة أن المساواة في الأجور هي القضية الأهم.
وأبدت النساء نظرة سلبية للغاية إزاء احتمال تحقيق المساواة الاقتصادية حتى في الدول التي توصف بالمتقدمة، وسأل الاستطلاع السيدات: كم عاما يستغرق الأمر لتصبح هناك مساواة في الأجور؟ فأجابت البريطانيات بأن الأمر يحتاج 100 عام، وقالت الألمانيات إن الأمر سيتحقق بعد 50 عاما، فيما توقعت البولنديات أن تتحقق المساواة بعد 40 عاما، وقالت الإيطاليات إن العدالة قد تحدث بعد 30 عاما.