وفي الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ 7 سنوات، تتهم الولايات المتحدة الحكومة السورية باستخدام غاز الأعصاب (السارين) المحظور.
وإعداد غازات الأعصاب ليس عملية صعبة، لكنها تتطلب دقة شديدة لتأمين عملية خلط المواد. فالمواد الخام اللازمة لصناعة غاز الأعصاب غير مكلفة، ومن السهل الحصول عليها، ولكن نظرا لشدة خطورتها لابد من خلطها في مختبرات مخصصة.
وتشمل غازات الأعصاب 5 أنواع، وهي التابون GA وهو الأسهل صنعا، والسارين، والسومان، وفي إكس، وجي إف.
وفي المملكة المتحدة توصل علماء عسكريون لغاز الأعصاب (في إكس) في الخمسينيات من القرن الماضي، وهو غاز الأعصاب الأقوى والأكثر فتكا ويطلق عليه غاز الدمار الشامل.
ويمكن لغاز الأعصاب (في إكس) أن يتسرب من الجلد، ويشل الجهاز العصبي وجميع وظائف الجسم في غضون دقائق. ويمكن أيضا تحويله إلى بخار عن طريق تسخينه، وفي هذه الحالة يكون تأثيره فوري.
ويظل غاز الأعصاب (في إكس) على الملابس والأثاث والأرض لفترة طويلة، مما يعني سهولة اكتشافه في العينات التي تُجمع من مواقع الهجوم.