“ملكة جمال المحجبات العرب” تقسم المغاربة
وتعتبر الكتاني أول مغربية تشارك في هذه المسابقة، حيث تألقت بين 15 متنافسة أخرى، اختارتهن اللجنة المنظمة، في وقت سابق، بعدما تقدمن باستماراتهن في فندق “بارسيليو الهرم”، للجنة التحكيم المؤلفة من الدكتورة نهى حمدي رئيسة المهرجان وصاحبة حقوق الملكية الفكرية، الإعلامي أحمد عزالدين المدير التنفيذي للمهرجان، مصممة الأزياء المصرية رانيا يوسف، ومنال السروي ملكة المحجبات في الموسم الـ 3.
وكانت اللجنة المنظمة أعلنت عن أسماء المتأهلات للمرحلة النهائية في منشور شاركته على صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، وقدم الحفل المذيعان المصريان ماري نعيم وكريم أسامة، والمذيع المغربي حمزة أزلماط، كما تضمنت فقراته تكريم شخصيات إعلامية وفنية متعددة، من بينها الإعلامية حجيبة ماء العينين، مصممة الأزياء هاجر أعزيبو، ملكة جمال المغرب أمينة العوني الكاتبة الصحافية كلير توفيق، والفنانة المغربية خولة بن عمران.
وشاركت نسرين الكتاني، على صفحتها الرسمية على “فيسبوك” منشورًا تهدي به فوزها لكل امرأة في الوطن العربي، وتعبر عن فرحها بالإنجاز الذي حققته في تمثيل المرأة العربية خير تمثيل، في حين أكدت المشاركة نورهان جمال أن تجربتها في المسابقة كانت من أكثر التجارب أهمية في حياتها، وأنها جعلتها أقوى
يذكر أن المسابقة اعتمدت على عدة معايير في اختيار المشاركات وتقييمهن، من بينها الخلفية الفكرية والثقافية، النجاح على المستوى الدراسي، بالإضافة إلى الحشمة التي يجب أن تتوفر لدى المرأة المحجبة، مع تمتعها بذوق جميل في أسلوب لباسها وتزينها.
وانقسم المعلقون بين محتفٍ بفوز نسرين، مؤيدٍ للمسابقة، وبين معارض لفكرتها.
ورأى كامل منصر في مسابقة من هذا النوع “الدخول من الباب الخلفي لعالم المرأة العربية الملتزمة والمقصود واحد إبراز جمال المرأة”.
وكتب محمد الريس ساخراً: “مبروك لنسرين الكتاني لقب ملكة المحجبات العرب وعقبال تطور المسابقة وحصولها على لقب ملكه العيون الدباحة للمحجبات العرب، وعقبال حصولها على لقب أحلى حبات لولو في فم ملكة جمال المحجبات العرب، وعقبال حصولها على لقب صاحبة أحلى شفايف طبيعية للمحجبات العرب، وعقبال حصولها على لقب أجمل ضحكة إثارة للمحجبات العرب، وعقبال حصولها على لقب صاحبه أحلى جسم بدون تجميل للمحجبات العرب، وعقبال حصولها على لقب صاحبة أنعم وأحلى بشرة للمحجبات العرب، وأخيراً عقبال لما تستيقظ وتشوف حالها أجمل جسم مثير بالبكيني وخلصونا بقى من الحجاب وخلصونا من العرب، هذه نهاية الطريق لمحبي مسابقات جمال المحجبات وشكراً”.
بينما لم يجد بوجمعة بلحمداوي أي مشكل في مثل هذه العروض، ضارباً المثل بمسابقات جمال سابقة في المغرب، وكتب: “من يقول لا، هنا في قلعة مكّونة في موسم الورد، يتم اختيار ملكة الجمال منذ مدة وما زالت القاعدة سارية إلى اليوم”.
وهنأت جهاد غنّاج نسرين: “هنيئاً للمغربية نسرين الكتاني فوزها بلقب “ملكة محجبات العرب” بمصر”، وكتبت كبيرة : “علي أن أشارك أنا أيضاً العام المقبل، لعلي أحقق إنجازاً”.
(العربي الجديد)