امرأة تواجه السجن لسخريتها من الإسلام
وتم فتح تحقيق أولي بالحادثة بعد أن تم إبلاغ جهاز الشرطة بالموضوع. وتم جلب المرأة لتحقيق مكثف اضطرت من خلاله إلى تقديم عينة من الحمض النووي.
وأثناء التحقيقات، اعترفت المرأة بما نشرته واعتذرت عن المنشور، وأكدت بأنه لا تكن للمسلمين بأي مشاعر غير اعتيادية، ولكن فقط ضد تنظيم داعش.
وتابعت المرأة التي لم يتم الكشف عن اسمها في التقرير، أنها قرأت العديد من المستندات والتقارير عن داعش وعلى اطلاع على كيفية معاملة الناس داخل التنظيم. “لم أقصد الأمر بطريقة مسيئة”.
وأضافت “أعز أصدقائي من المسلمين ولا مشاكل لدي مع الإسلام”.
ويظهر في الصورة المنشورة رجل ملتح، يتم فتح رأسه وإخراج دماغه، ويتم استبداله لاحقاً بالغائط قبل أن يظهر الشخص لاحقاً وهو يصيح بإحدى التظاهرات التي لم يعرف طبيعتها.
من جهته، شدد المدعي العام لمنطقة غوثنبرغ على الاستمرار بالقضية ومحاسبة المرأة على أساس المواد الجرمية المتعلقة بالكراهية، الأمر الذي قد يودي بها إلى السجن لمدة لا تقل عن عامين.