ميس حمدان: أنا غير محظوظة في الحب..
تعد ميس حمدان من الفنانات المتعددات المواهب، فهي تعمل في التمثيل والغناء وتقديم البرامج ولديها موهبة تقليد الفنانين وبارعة في الرقص بمختلف انواعه، استطاعت خلال سنوات عملها بالفن ابراز بعض المواهب التي تمتكلها الا انها مازال لديها الكثير لتقدمه في الفترة المقبلة، ميس شاركت للمرة الاولى في عمل اردني بعنوان “شيء من الماضي”، على الرغم من كونها اردنية، وكشفت في حوارها لـ”الفن” عن سبب تأخر هذه الخطوة وماذا ينقص الدراما الاردنية لتنافس بقوة وايضا السر وراء عملها في الدراما العربية اكثر من المصرية ولماذ تتدرب على الرقص بكثافة خلال الفترة الحالية، وامور اخرى في الحوار التالي.
ما جديدك الفني خلال الفترة المقبلة؟
انتظر عرض مسلسلي الاردني الجديد “شيء من الماضي”، الذي انتهيت من تصويره قبل نهاية العام الماضي، ويعد العمل الاول لي في الدراما الاردنية على الرغم من ان جنسيتي اردنية، ووافقت على المشاركة في المسلسل بسبب الدور المليء بالتفاصيل وهو مرهق وصعب للغاية فهو عبارة عن دور فتاة حصلت معها نزوة في صغرها مع احد الأشخاص وكانت بعمر صغير لا يتجاوز الـرابعة عشر ونتج عن هذه النزوة ان انجبت طفلا يتم حرمانها منه ثم تُتهم بالجنون ويتم ايداعها مصحة عقلية.
تأخرت كثيرا في المشاركة بالدراما الاردنية وهناك اتهامات لك بالتقصير في حق بلدك، فما السبب؟
التقصير لم يأت من طرفي او حتى بقصد مني بل ان ظروف نشأتي لم تمنحني الفرصة للعيش في الاردن من قبل فقد ولدت في ابو ظبي وقضيت حياتي في مصر ولذلك لم احتك بالدراما الاردنية طوال السنوات الماضية وانا اقول دائما ان كل شيء له موعد والحقيقة التي لابد من ان اعلنها هو انني لم اتلق عروض المشاركة في اعمال اردنية من قبل ولم تكن الظروف مناسبة بالنسبة إليّ الى ان عرض عليّ المنتج عصام الحجاوي العمل معه في مسلسل “شيء من الماضي”، فوافقت على الفور .
ماذا ينقص الدراما الاردنية كي تكون مُنافِسة قوية في الدراما العربية؟
الاردن بشكل عام يحتاج الى دعم اكبر للدراما كي تزدهر هذه الصناعة من خلال الانتاج المميز وتقديم اعمال هامة، والحقيقة نحن نجتهد ونقدم كل ما علينا والتوفيق دائما من الله رب العالمين ولكن بحكم خبرتي التي اعتبرها صغيرة جدا، اتوقع ان يقدم “شيء من الماضي” اضافة فعلية لما يُبذل من جهود في الاردن. ولا بد لي من توجيه تحية خاصة لصاحب الفضل في وجودي في هذا العمل المنتج عصام حجاوي فهو من الداعمين الدائمين للدراما الاردنية ويبذل ما في وسعه للنهوض بها والمنافسة على المستوى العربي.
لماذا اصبحت مشاركتك بالدراما المصرية قليلة مقارنة بعملك في الدراما العربية؟
دائما تُعرض عليّ المشاركة في مسلسلات مصرية ولكن ليس بكم الاعمال العربية التي تُعرض عليّ. فاقبال المنتجين العرب عليّ وتقديرهم لموهبتي، اكبر، وانا اختار دائما العمل الفني الجيد والدور الذي اجسده يكون مناسبا لي واحرص على التواجد في الوطن العربي كله وفي النهاية هو توفيق من عند ربنا ولا انكر انني احب الدراما المصرية كثيرا واتمنى ان اتواجد فيها كل عام ولكن الامر ليس بيدي.
هل تعتقدين انك حققت شهرة في الدراما العربية اكثر من الدراما المصرية ولذلك تتم الاستعانة بك اكثر في الاولى؟
هذا قريب من الحقيقة لاسيما وانني اعتبر نفسي من اكثر الفنانات اللواتي عملن في هذا النوع من الدراما، فقد قدمت مسلسل “امير الليل” مع رامي عياش وقبله “عشق الناس” مع ورد الخال ونادين نجيم وباسل خياط و “لعبة الموت” مع عابد فهد وسيرين عبد النور، بالاضافة الى مسلسل “الاخوة” وغيرها الكثير من الاعمال التي اعتقد انها اعمال ناجحة عرفت طريقها للجمهور العربي الذي بات يؤمن بها ويحرص على متابعتها. انا في النهاية فنانة وارغب في ان يكون لي تواجدي في الوطن العربي وان اقدم نفسي لجميع المشاهدين في مختلف الاقطار العربية وليس فقط في مصر.
نراك في الفترة الاخيرة تكثفين تدريباتك على الرقص بمختلف انواعه، فهل يعود ذلك الى عمل جديد؟
انا احب الرقص واجيده ايضا واحاول دائما تنمية هذه الموهبة لديّ، اضافة الى ان الكثيرين من المقربين مني اكدوا انني استطيع تقديم الفوازير خصوصا لكوني استطيع الرقص الاستعراضي والغناء والتمثيل في نفس الوقت، ولا أُخفي انني اتمنى تقديم الفوازير بالفعل ولديّ طاقة كبيرة من اجل اخراجها فيها وانتظر الوقت المناسب والفرصة للقيام بذلك.
شاركت في فيلم “سمكة وصنارة” وعلّق البعض على وجودك فيه بعد عملك مع نجوم كبار في بداياتك السينمائية، فما تعليقك؟
شاركت في الفيلم كضيفة شرف وظهرت في اربع مشاهد في الفيلم فهو لم يكن من بطولتي ولكن في نفس الوقت هو من الافلام الجميلة ولا ارى اي خطا في ان يقدم نجوم الصف الاول الدعم للفنانين الجدد وهذا واجبنا ان نكون معهم ونقدم لهم كل انواع الدعم ونمنحهم الثقة.
تعملين بالتمثيل والغناء وتقديم البرامج، فأيهما ترينه الافضل لك؟
اعتبر نفسي فنانة شاملة اجيد الغناء والرقص وتقديم البرامج وحتى تقليد الفنانين، الا انني في الاساس ممثلة. صحيح انني قمت بتقديم عدد من البرامج وربما اعيد هذه التجربة ولكنني ممثلة اولا واخيرا ولا اعتبر نفسي اعلامية او مقدمة برامج اما الغناء فاحبه ايضا ولكن في الوقت الحالي لا يوجد انتاج بسبب ما تمر به البلاد العربية من ازمات والاحوال مضطربة اقتصاديا وحتى ان ظاهرة انتاج معظم المطربين لالبوماتهم واغنياتهم الخاصة باتت منتشرة.
ما هو موقفك من الانتقادات التي تتعرضين لها من حين لآخر؟
أتعامل مع النقد باحساسي مثلما اتعامل مع اختياري للدور، فمن منا لا يغضب من النقد عموما ولكن لا بد لنا في النهاية من ان نتقبله اذ لا مفر من هذا الأمر. وانا اتقبل النقد البنّاء وعلى الفنان ان يكون لديه الاحساس الذي يجعله قادرا على تحديد ما اذا كان الناقد ينقدك من اجل النقد فقط ام انه بالفعل يريد مصلحتك.
ماذا عن الحب في حياتك؟
انا غير محظوظة في الحب وارفض الزواج بدون قصة حب قوية. انا كأي فتاة أرغب في الزواج وتكوين اسرة وتحقيق حلم الامومة ولكن كل شيء قسمة ونصيب ولا احد يستطيع ان يؤجل موضوع الحب والارتباط وتكوين اسرة وحياة ولكنها نصيب وعندما يأتي النصيب لا نعلم متى ولا كيف ولكنه يأتي من عند الله.
كيف تواجهين الشائعات؟
عندما اسمع بعض الشائعات عن وجود خلافات بيني وبين شقيقتاي مي ودانا اصاب بنوبة ضحك، وايضا حين يتم تداول اخبار عن أنني وشقيقتاي “مقطعين فروة بعض”! أُصاب بالضحك فانا علاقتي بهما جيدة جدا و”ربنا يخليهوم لي”.