فحص البطن واختبار الدم معا يكشفان عن سرطان الكبد مبكرا
كشفت دراسة أميركية حديثة أن الجمع بين التصوير بالموجات فوق الصوتية لمنطقة البطن واختبار الدم يضاعف من نسب نجاح الكشف المبكر عن #سرطان_الكبد.
الدراسة أجراها باحثون بجامعة جنوب غرب تكساس الطبية، ونشروا نتائجها، الجمعة، في دورية (Gastroenterology) العلمية.
وأثبتت الدراسة أن الجمع بين #فحص_البطن بالتصوير بالموجات فوق الصوتية وإجراء اختبار للدم للكشف عن بروتين “ألفا فيتو بروتين”، يزيد من نسب نجاح الكشف المبكر عن سرطان الكبد بنسبة 63%.
و”ألفا فيتو بروتين” بروتين سكري يتكون لدى الجنين خلال فترة الحمل، ويستخدم لتشخيص العديد من الأمراض الخلقية لدي الجنين، ويمكن أن يستخدم أيضاً للتنبؤ باحتمالية نشوء أورام سرطانية مثل #سرطان الكبد.
وحسب المعهد الوطني الأميركي للسرطان، فإن الاكتشاف المبكر مهم لتحسين بقاء المرضى المصابين بسرطان #الكبدعلى قيد الحياة.
واعتمد باحثو الدراسة في نتائجهم على 40 دراسة سابقة أجريت في هذا الشأن، لرصد فاعلية التصوير بالموجات فوق الصوتية، و #اختبار_الدم في الكشف المبكر عن سرطان الكبد.
ويجري الأطباء تصويرا بالموجات فوق الصوتية على منطقة البطن عادةً للكشف عن سرطان الكبد، وقد تم إثبات فاعلية هذا الفحص بنسبة 45%.
وأوضح الدكتور أميت سينغال، قائد فريق البحث، أن “الكشف المبكر عن السرطان يساعد في تقديم العلاجات للمرضى بسرعة، ما يمنحهم الفرصة للعيش سنوات أطول”.
وأضاف: “فيما لا يظهر الفحص التقليدي للمرضى باستخدام الموجات فوق الصوتية في البطن العديد من أنواع السرطان عندما تكون الخلايا صغيرة، فإن تحليل الدم يحسن عملية التشخيص المبكر للسرطان”.
وحسب تقديرات اللجنة الوطنية الأميركية لمكافحة السرطان، فإن أكثر من 40 ألف حالة جديدة من سرطان الكبد سيتم تشخيصها في الولايات المتحدة خلال عام 2018.
وتشمل العوامل المسببة لسرطان الكبد، عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي سي، وإدمان المشروبات الكحولية، والإصابة بأمراض الكبد الدهنية غير الكحولية المرتبطة بمرض السكري والبدانة.