هذا ما قالته السورية التي سحرت ذا فويس فرنسا عن حجابها
سحر صوت منال، إحدى المشتركات في برنامج #ذا_فويس بنسخته الفرنسية، كامل أعضاء لجنة التحكيم الذين “لفوا لها الكراسي” جميعهم، بعدما أدت جزءاً من أغنيتها باللغة العربية.
وكانت منال ابتسام تؤدي، السبت، أغنية “هليلويا” لليونارد كوهين باللغة الإنجليزية، كما أضافت لها جزءاً بالعربية.
ومنال “المشتركة المحجبة” أثارت فضول وإعجاب الجمهور في فرنسا وفي الوطن العربي.
ومنال تعرف عن نفسها على أنها “فرنسية من أب سوري – تركي وأم مغربية – جزائرية”، ولدت في مدينة بوزانسون قبل 22 عاماً.
وتؤكد #منال أنها مسلمة، وتوضح أن غطاء رأسها الذي أثار فضول المشاهدين هو “نوع من الحجاب العصري”، على حد تعبيرها، مضيفة: “هو جزء من إطلالتي. لن تروني أبداً من دونه. يمكن تقديمي على أنني منال الفتاة مع غطاء الرأس”.
وتكمل منال حالياً دروساً عليا لتصبح معلمة لغة إنجليزية. كما أنها تعمل في حضانة مدرسية، حيث إنها “تحب الأطفال كثيراً”.
ومنال ليست “جديدة” على بعض متابعي الفنانين الهواة بفرنسا، حيث لها صفحة على “يوتيوب” يتابعها فيها 16 ألف شخص، وأخرى على “إنستغرام” بها 26 ألف متابع. وتنشر منال من خلال هاتين الصفحتين مقاطع فيديو لأغنيات من تأديتها، تنال إعجاب المئات. وهاتان الصفحتان هما ما لفت أنظار فريق إعداد البرنامج لمنال.
وتؤكد منال أن الموسيقى شغفها، “وهي أسلوب حياة. أترجم أحاسيسي من خلال الموسيقى”.
وفي طفولتها كانت منال تستمع للكثير من الموسيقى الشرقية، وكانت ترقص على هذه الألحان مع عائلتها وصديقاتها.
وإلى جانب الموسيقى تعشق منال اللغات، حيث تتكلم أربعا منها، الفرنسية والعربية منذ صغرها، وتعلمت الإنجليزية والإسبانية لاحقاً. كما تعرف منال القليل من اللغة السويدية. في سياق متصل، تعشق السفر، حيث “يمكن أن تتواصل مع الكثير من الناس”.