الصدفة تحمل تونسية على مرافقة ماكرون في طائرته الرئاسية
قادت الصدفة فتاة تونسية تدعى مها عيساوي، إلى لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لينتهي اللقاء بدعوة رسمية لها لمرافقته في طائرته الرئاسية لتونس.
وقبلت التونسية دعوة الرئيس الفرنسي، الذي ذكر في حسابة الشخصي على موقع “تويتر”، أن القدر والصدفة جعلا مها عضوا في وفده الرسمي إلى تونس.
وقالت مها في حوار لها مع “بي.بي.سي.ترند”، إنها “لم تأخذ دعوة ماكرون في البدء على محمل الجد، حتى تلقت اتصالا من قصر الإليزيه يعلمها بموعد الرحلة”.
وأضافت مها: “كان اللقاء محض صدفة، فقد قادني فضولي في ذلك اليوم لساحة المدينة لمعرفة أسباب ذلك التجمع، والتقيت هناك بمحافظ المدينة الذي قدمني إلى الرئيس”.
وأظهر مقطع فيديو الرئيس الفرنسي وهو يتحدث مع مها حول الوضع الراهن في بلدها، إذ سألها: “هل أنت سعيدة في فرنسا؟ هل تريدين العودة إلى تونس؟ وأجابت مها: “لدينا بعض المشاكل في تونس لكنها تلاشت بعد انتخاب السبسي”.
وشغلت مها حديث النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس ودول المغرب العربي. حيث أبدى البعض إعجابه بلفتة ماكرون ورأوا فيها دليلا على قوة “استراتيجيات التواصل”، بينما انتقد آخرون القصة برمتها والضجة التي أثيرت حولها.
روسيا اليوم