أنجبت على الأريكة بعد وفاتها بساعات
وأفادت صحيفة “تلغراف” البريطانية، السبت، أن المسعفين الذين وصلوا إلى منزل إيما أولوبايو (41 عاما) في مدينة ليستر وسط بريطانيا حاولوا على مدار ساعة إنقاذها، لكنهم فشلوا.
وبعد ذلك، ركز المسعفون جهودهم على إجراء عملية قيصرية فريدة من نوعها، بغية إنقاذ جنين غير مكتمل النمو، قبل موعد ولادته المقرر بـ10 أسابيع.
ويقول الزوج إيمانويل أولوبايو (34 عاما) إن “الحادث” الذي وقع في نوفمبر الماضي كانت زوجته قبلها في حالة طبيعية، قبل أن تعاني من ضيق في التنفس لتسقط على الأرض.
ويروي الزوج المكلوم:” كان المشهد سرياليا. ابنتي المولودة فوق الأريكة والأم جثة هامدة ممددة على الأرض. الأمر كان أشبه بالكابوس”.
وتبين أن الزوجة كانت تعاني من عيب خلقي في القلب، ضاعفت تداعيات الحمل من خطورته، مما أدى إلى الوفاة.
وكانت السيدة ترغب في الإنجاب سريعا بعد زواجها بسبب تقدمها في السن، وخشيتها من ضياع فرصة الأمومة، غير عابئة بأي أمور أخرى.
وأطلق الزوج على طفلته اسم “أرثيا”، ومكث إلى جانبها أسابيع طويلة إلى أن خرجت من قسم العناية المكثفة مطلع فبراير الجاري.