عهد تطفئ شمعتها السابعة عشرة في السجون الإسرائيلية
في بلدة النبي صالح غرب رام الله حضر كل شيء في حفلة عيد الميلاد هذه.. وغابت #عهد_التميمي قسراً عن#حفلة_عيد_ميلادها.. فهي أسيرة الآن في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
اليوم تطفئ عهد شمعتها السابعة عشرة لتنهي عاما، وتبدأ عاما آخر خلف قضبان #السجون_الإسرائيلية ويحتفل بدونها من تشبه حكايتهم حكايتها فالحضور إما أسرى محررون أو أبناء أسرى.
تسابق الأطفال والمتضامنون الأجانب للوقوف أمام كاميرا العربية لإبراق التهاني إلى عهد التي أطفأ الاحتلال عنها النور فزادت ظلمة الزنزانة ظلاما.
أما باسم التميمي والد عهد فقد قال لـ”العربية.نت” أصررت على الاحتفال بعيد ميلاد عهد لأثبت للاحتلال أن اعتقال عهد لا يعني أنه اعتقل الفكرة، فعهد فكرة مقاومة لا تموت ولا تسجن.
قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الطفلة عهد منذ أربعين تقريبا بعد انتشار مقطع فيديو يظهرها وهي تطرد جنديين إسرائيليين من ساحة بيتها في قرية النبي صالح، كما كانت تركل أحدهما وترفع يدها لتصفع وجهه .
هنا تتجلى فكرة حضور الغياب، حيث أطفأت الشموع في عيد ميلاد غابت صاحبته وحضر قيدها وسجانها، لكنهم فشلوا في اعتقال الفرح من قلوب عائلة التميمي رغم غياب عهد.