هوس «3 دقات» يصيب العــالمـــين العربي والغربي

لا يبدو أن المغني المصري «أبو» كان يدرك يوماً أن 5 دقائق من الغناء ستصعد به نحو القمة، لتصبح أغنيته «3 دقات» رفيقة للجميع، من عرب وعجم، لتتحول الأغنية إلى نجمة ساحات التواصل الاجتماعي، بعد أن دقت أبواب العالم، حيث قدمت بلغات عديدة بخلاف العربية، ما جعلها تقف عند كل لسان، وهو ما دعا البعض إلى إطلاق لقب «ديسباسيتو العرب» عليها.

شرارة

في أكتوبر الماضي، كانت المرة الأولى التي رأت فيها الأغنية النور، آنذاك قدمها المغني «أبو» واسمه الأصلي «محمد أبو العينين» في ليالي مهرجان الجونة السينمائي الذي عقد حينها دورته الأولى، حيث لم يكتف أبو بتقديم الأغنية وحده، وإنما أشرك فيها الممثلة يسرا وعدداً من نجوم الساحة المصرية، لتكون تلك بمثابة شرارة الانطلاقة للأغنية التي قال صاحبها إنها مبنية على حالة الرومانسية البسيطة الطبيعية القديمة.

وبمجرد أن ألقت الأغنية بظلالها على موقع «يوتيوب» حتى ارتفعت أسهمها، فخلال 24 ساعة، كانت قد حققت أكثر من مليوني مشاهدة، لتتجاوز الآن وبعد أقل من 3 أشهر حاجز 120 مليون مشاهدة، وهو رقم لم يتمكن أي من البومات الفنانين العرب الأخيرة من الوصول إليه، بحسب الإحصائيات التي نشرت أخيراً.

كليبات

هوس «ديسباسيتو» الأسبانية الذي أصاب العالم أجمع خلال العام الماضي، يبدو أنه انتقل إلى «3 دقات» التي أصابت هي الأخرى كثيرين حول العالم، بعد تمكنها التحرر من حدودها العربية، لتحط برحالها في أميركا، وتصل تأثيراتها إلى الجانب الأسيوي من العالم، وكذلك أوروبا، بدليل كثرة الكليبات التي تنهال يومياً على مواقع التواصل الاجتماعي.

حيث يقدم أصحابها رؤيتهم الخاصة لـ«3 دقات» التي لم تبق حبيسة الرومانسية، ليتخذ منها مدرس لمادة الأحياء «طريقة» لشرح مادته لطلابه، فيما روج آخرون لنسخة تتحدث عن طب الأسنان.

، في وقت علق آخرون طرائفهم على شماعة هذه الأغنية، التي تداول رواد موقع تويتر أخيراً أجمل 3 نسخ منها، على رأسها حلت النسخة الأميركية التي قدمتها فتاة تدعى كريستينا، فيما لم تخل الأغنية من قوائم فنانين عرب معروفين مثل عاصي الحلاني ومحمد حماقي وغيرهما.