هذه قصة بيع عود الفنان طارق عبدالحكيم بنصف مليون ريال
روى مدير عام الجمعية السعودية للمحافظة على التراث، عبد الرحمن العيدان لـ”العربية.نت”، قصة بيع آلة العود الخاصة بالفنان طارق عبد الحكيم.
وقال إن القصة بدأت عند زيارة فريق الجمعية لسلطان، ابن طارق عبد الحكيم، في متحف والده ورؤيتهم للعود، وعرض الفكرة عليه من قبلهم فوافق عليها، وبالتالي جرى تنفيذها خلال حفل تكريم للفنان أقامته الجمعية في شهر فبراير من العام الماضي 2017، فيما كان الجمهور الحاضر نسائياً.
أثمن الآلات الموسيقية
وأضاف أنه تم عمل مزاد على العود خلال الحفل وبيعه مقابل نصف مليون ريال، وذهب عائد البيع للجمعية، مبينا أن السيدة التي قامت بشراء العود أهدته بدورها لمتحف الفنون الأدائية التاريخية في جدة، وهو متحف تابع للجمعية.
ولفت العيدان إلى أن هذا العود يُعد من أثمن الآلات الموسيقية، نظراً لأنه من محتويات المتحف الخاص للفنان الراحل طارق عبد الحكيم، وكثيراً ما ظهر على الشاشة.
ترانيم والفن الأصيل وإرث المملكة
وأوضح أن الجمعية أنشأت برنامج “ترانيم” لتكريم الرموز الفنية، والاحتفاء سنويا بالقامات التي أثرت تراثنا الفني بفنها الأدائي، اعترافا وتقديرا لجهودهم المبذولة، لتقديم الفن الأصيل والمعبر عن المملكة، وإرثها الثقافي والفني.
ولفت أن “ترانيم” بدأ عام 2015، وتم من خلاله تكريم الفنانات توحه وابتسام لطفي، إضافة إلى الفنان طارق عبد الحكيم.
مشوار طارق عبد الحكيم ومسلسل درامي
من جهته، أشاد سلطان بن طارق عبد الحكيم بجهود الجمعية ودورها في حفظ الموروث الوطني السعودي، خاصة مشروع متحف الفنون الأدائية الذي سيتم فيه عرض أرشيف ومقتنيات والده الفنان الراحل.
وكشف عن مشروع فني بينه كممثل لورثة الفنان الراحل طارق عبد الحكيم، وبين شركة إنتاج سورية لتقديم مسلسل درامي عن حياة والده ومشواره الفني بين السعودية ومصر ولبنان وسوريا.
وأكد أنه وورثة والده، يرحبون بإعادة تقديم أعمال وألحان والدهم من قبل أي فنان أو فنانة في السعودية، أو العالم العربي دون أي شروط مادية.