تصاميم “شانيل” تتفتح في حديقة ربيعية ساحرة

اختارت دار Chanel أن تعرض أزياءها الراقية للموسم المقبل في حديقة فرنسية كلاسيكية تم استحداثها للمناسبة داخل “القصر الكبير” Grand Palais، وتزيينها بنافورة ماء، نباتات متسلقة وورود حريرية بدت حقيقية أكثر من الورود الطبيعية.

هذه الورود التي زينت حديقة Chanel، ظهرت أيضاً على رؤوس العارضات مع وشاح من الشبك الأسود. فقد أراد المدير الإبداعي للدار كارل لاغرفيلد لامرأته أن تتفتح كوردة بين أقمشة التول الحريري، والموسلين، والأورغنزا التي تم تكسيرها وتزيينها بتطريزات من أحجار اللؤلؤ والكريستال اتخذت شكل ورود نافرة تم تنفيذها بدقة وحرفية عالية في مشاغل الدار.

68 إطلالة تضمنها هذا العرض استعادت بأسلوب متجدد القطع الأيقونية التي تُشتهر بها دار Chanel من تايور التويد، المعطف الصيفي الراقي والفساتين الفاخرة التي تلونت بالتدرجات الربيعية المشرقة. كما ظهرت بعض الإطلالات التي تميزت بحيوية في التصميم من خلال كسراتها المتعددة وألوانها القوية. وقد ترافقت جميع الأزياء مع أحذية عالية الساق مصنوعة من الجلد أو التويد تميزت بكعوب من البليكسي الشفاف. الأكتاف المستديرة شكلت العنصر الذي تكرر ظهوره في العديد من إطلالات هذا العرض. وقد زينت السترات ذات القصات المستقيمة والمعاطف التي تتخذ قصتها شكل حرف A. كما ظهرت الجيوب التي تضفي على الأزياء لمسة عملية وعلى إطلالة المرأة طابعاً واثقاً يبرز حضورها. أما التنانير فتفتحت على بطانات من الساتان، واتخذ تصميم “التايور” شكلاً جديداً مع الأثواب التي تتحول إلى معاطف و”التونيك” التي تم تنسيقها مع سراويل واسعة.

الخطوط التي اعتمدها لاغرفيلد في تصاميمه الجديدة جمعت بين النعومة والحجم. وقد أتى ريش النعام الفاخر ليزين العديد من التصاميم ويدخل مزيداً من اللمسات الأنثوية على إطلالة عروس Chanel التي ارتدت بدلةً بيضاء رافقتها تنورة طويلة ومشلح من الريش.

تعرفوا على بعض أجمل إطلالات هذه المجموعة من الأزياء الراقية الخاصة بالربيع والصيف المقبلين فيما يلي.