اجتماع مغاربي حول “الكسكسي” بغية ولوج اليونسكو
سيدرس خبراء في دول المغرب مشروعاً “مشتركاً” لإدراج #طبق_الكسكس الشهير في شمال إفريقيا في قائمة التراث العالمي للبشرية التي تعدها اليونسكو على ما أعلن المركز الوطني الجزائري للبحوث في عصور ما قبل التاريخ، التاريخ وعلم الإنسان.
وقال سليمان حاشي لوكالة الأنباء الجزائرية “ملف إدراج الكسكس في التراث العالمي مشروع مشترك لدول المغرب”.
وأضاف أنه يتم إعداد الملف وستعقد اجتماعات لخبراء من هذه الدول قريبا من دون أن يعطي أي تفاصيل أخرى حول هؤلاء الخبراء أو المواعيد المتوقعة لهذه الاجتماعات.
وموضوع الكسكس الذي تجاوزت شهرته حدود المغرب العربي حساس في المنطقة. فكل من #الجزائر و #المغرب و#تونس يؤكد أنه مهد هذا الطبق التقليدي.
وردا على أسئلة وكالة الأنباء الجزائرية قالت الباحثة في المركز لويزة غاليز إن الكسكس طبق يعود إلى آلاف السنين، وهو ملك لشعوب عدة.
وقالت إن “أدوات قريبة من تلك التي تستخدم في صناعة الكسكس عثر عليها في قبور تعود لحكم الملك البربري ماسينيا” (202-148 قبل المسيح) الذي وحد مملكة نوميديا التي تضم شمال الجزائر راهنا وأجزاء من تونس وليبيا اليوم.
وأضافت “سمحت حفريات في منطقة تياريت (250 كيلومتراً جنوب غربي الجزائر) باكتشاف هذه الأدوات العائدة إلى القرن التاسع، ولا سيما قدر للكسكس”.
واعتبرت أن إدراج الكسكس على قائمة اليونسكو سيشكل وسيلة لتعزيز الأواصر المتينة بين الشعوب.