قالت إدارة متحف اللوفر أبو ظبي إنها استبدلت خريطة كانت تعرضها في قسم الأطفال لا تظهر فيها دولة قطر، معتبرة الأمر خطأ راجعا لعدم الدقة وقد تم تداركه.
وكان معرض واشنطن لسياسة الشرق الأدنى أشار إلى أن القسم المخصص للأطفال بالمتحف عرض خريطة لمنطقة الخليج لا تظهر فيها قطر.
وأشار المعهد إلى أن هذا الحذف الجغرافي قد يتعارض مع موافقة فرنسا على السماح لأبو ظبي باستخدام اسم اللوفر.
وقال متحف اللوفر أبو ظبي في بيان إن الخريطة “تمثل الطرق التي تم من خلالها تبادل إناء قديم”، مضيفا أن “عدم دقة هذه الخريطة كان نتيجة خطأ غير مقصود، لذا عمل المتحف فورا على تبديلها”.
وفي نفس السياق، أثارت لوحة نشرها متحف اللوفر استياء شعبيا في سلطنة عمان، إذ تضمن خريطة مشوهة تبدو فيها محافظة مسندم (شمالي عمان) جزءا من دولة الإمارات.
وأبدى ناشطون عمانيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي استغرابهم من هذا التصرف الإماراتي، خصوصا أنه تكرر أكثر من مرة على حد قولهم.
وفتح متحف اللوفر أبو ظبي أبوابه في 8 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهو ثمرة اتفاق وقع في 2007 بين أبو ظبي وباريس بقيمة مليار يورو ويمتد على ثلاثين عاما، وتوفر فرنسا في إطاره خبرتها وتعير أعمالا فنية وتنظم معارض مؤقتة.
الجزيرة