هجوم حاد على أحمد فهمي وزوجته..
لم يكن المطرب المصري، أحمد فهمي، يتوقع أن حديثه هو وزوجته عن حياتهما الشخصية، سيضعهما تحت طائلة الهجوم الحاد من الجمهور ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن الثنائي فهمي وأميرة تحدثا عن الأمر من منطلق زواجهما الناجح دون وجود أية مشكلات، إلا أن الجمهور كان له رأي آخر في الأمر.
وبدأت القصة بظهور فهمي من خلال لقاء تلفزيوني تحدث فيه عن عدد من الأمور الفنية والشخصية، كما ظهرت زوجته عبر تقرير لتتحدث عن زوجها، وكيف كان لقاؤهما الأول، حيث اشترط عليها أن تتوقف عن الغناء.
كذلك أشارت إلى كونه غيوراً للغاية ويضع اشتراطات تخص ملابسها وكيفية تعاملها مع الغير، ما سبب لها العديد من المتاعب في عملها السابق، بالإضافة لكونه شخصا عصبيا، فيما برر فهمي الأمر بكونه رجلا شرقيا يغار على زوجته، وهناك أمور مسموح بها وأخرى مرفوضة، وحينما رفض استمرارها بالغناء كان مبرره أنه لا يستطيع أن يرى زوجته لديها معجبون، مشيراً إلى كونه سمح لها بالعودة إلى الغناء لكن بشروط.
وتسببت كلمات المطرب المصري في هجوم شديد عليه من قبل رواد مواقع التواصل كما طال الأمر زوجته، ما دفعه للرد غاضباً عبر حسابه على “تويتر”.
وكتب فهمي قائلاً: “مش قادر أتخيل كمية المرض والحقد الموجودة عند بعض الناس واللغة السوقية في الحوار.. حياتي الشخصية ملكي أنا. لو اتجوزت أمَك أو أمِك ابقوا اعترضوا”.
ويبدو أن كلمات فهمي التي كتبها في لحظة غضب لم تكن محسوبة، ما جعله يعود ويعتذر ويوضح من خلال تغريدة أخرى أكد فيها أنه يتوجه بخالص الأسف لأي معجب أو معجبة بخصوص ما جاء في مقابلته التلفزيونية، لافتاً إلى كون المقاطع المتداولة ممنتجة وتعرض خارج سياق الحوار.
كما شدد فهمي على أن معجبيه هم أساس نجاحه، وأي رأي سواء كان سلبياً أو إيجابيا يرحب به ويأخذه على محمل الجد. وتوجه بالشكر إلى كل من أخذ من وقته ليوجه له الانتقاد أو التعليق على هذه المقابلة، مؤكداً أنه وزوجته يعيشان علاقة سعيدة، متوجهاً برسالة حب وتقدير إلى أهله ووالدته بسبب دعمهم له طوال هذه السنوات.