نهاية سعيدة لـ 338 مغربياً عالقين في ليبيا
بدأت مساء الجمعة عملية جديدة لإرجاع 338 من المغاربة العالقين في ليبيا، عبر طائرتين اثنتين، تابعتين لشركة الطيران الليبي الإفريقية.
ومن المرتقب، خلال الساعات المقبلة، أن يصل المغاربة العالقون في ليبيا، إلى مطار مدينة الدار البيضاء، أكبر مطار مغربي.
ويأتي تحرك الحكومة المغربية، لنقل العالقين من المهاجرين المغاربة في ليبيا، بعد توجيه من العاهل المغربي محمد السادس؛ حيال “المغاربة الموجودين في وضع صعبة خارج الوطن”، من “المحتاجين إلى الدعم والمساندة، حفاظا على سلامتهم وكرامتهم”.
ليبيا.. جحيم للباحثين عن الفردوس الأوروبي
وتحولت ليبيا، بحسب الصحافة المغربية، لجحيم حقيقي؛ لعشرات من المغاربة، الذين يبحثون عن تحقيق حلم الهجرة صوب أوروبا، عبر عبور البحر المتوسط، مرورا بالأراضي الليبية.
هذا وكشفت الرباط أن هذه ثالث عملية من نوعها، في 5 أشهر، لإعادة المهاجرين المغاربة العالقين في ليبيا، وتعود أول علمية إلى ليلة عيد الأضحى، في شهر سبتمبر الماضي، عندما جرى إرجاع 200 مغربي لديارهم.
ولأول مرة، اعترف بيان رسمي حكومي مغربي، عن انتقال الأجهزة الأمنية المغربية لليبيا، لتنسيق إرجاع المهاجرين العالقين، لأن الرباط تتخوف من تسلل للداعشيين مع المهاجرين.
تأمين وصول العالقين لبيوتهم في المغرب
وقبل ترحيل المغاربة من ليبيا، بينت الرباط، أن عملية تحديد لهوية العالقين من المهاجرين، جرت بتنسيق وبتسهيلات من السلطات الليبية.
ولإيصال الراجعين لمدن سكنهم المغربية، وفرت الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة؛ “الظروف اللوجستية” لنقل العائدين، عبر حافلات، مع توفير للتغذية، وطاقم طبي لتقديم العلاجات.
وكان مغاربة من العالقين، بثوا في وقت سابق على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو كشفوا فيه لأول مرة، عن وضع إنساني كارثي يعيشونه بصمت في ليبيا.