قطر

لجنة التعويضات تواصل استقبال طلبات المتضررين من الحصار

تسلمت لجنة المطالبة بالتعويضات أمس عددا من طلبات المتضررين من الحصار  بشقيه المادي والمعنوي  ويرى أصحاب الحالات الإنسانية ان الضرر المعنوي لا يجبره مال ولا تعوضه كنوز الدنيا ، مؤكدين أن دول الحصار انتهكت جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان  وفرضت اجراءات تعسفية تسببت في قطع الارحام وتشتيت الاسر وحرمان المواطنين من حرية التنقل والتملك والتعليم وممارسة الشعائر الدينية.

وأعرب المتضررون عن املهم في الحصول على حقوقهم وإيجاد حلول عاجلة لمعاناتهم الإنسانية..
وقال المواطن ابوعبد الرحمن انه تقدم بطلب للجنة التعويضات بعد ان يئس من سحب امواله المودعة في بنك اماراتي ، موضحا انه قام بفتح حساب في بنك الامارات الاسلامي منذ عدة سنوات نظرا لتردده الكثير على الامارات مع انه لا يملك استثمارات من اي نوع هناك ، ووصلت المبالغ المودعة في الحساب الى نحو 750 ألف درهم وبعد الحصار فشل في سحب امواله بشتى الطرق و البنك استمر في ارسال اشعارات دورية عن طريق رسائل الجوال بالمبالغ المودعة في حسابي لديهم .

واضاف : بعض فرض الحصار ومنع القطريين من دخول السعودية ، الإمارات والبحرين أحسست بالخطر على اموالي ، وحاولت السفر الى اي دولة يوجد بها فرع لبنك الإمارات الاسلامي ، ولكن قبل ان اتحرك خطوة واحدة جاءني اشعار بإلغاء بطاقة السحب الآلي الخاصة بي رغم ان صلاحيتها لا تزال سارية كما اني لا املك دفتر شيكات حتى اقوم بتصدير شيك باسم اي شخص هناك ، ونصحني البعض على الدخول الى التطبيق الالكتروني الخاص بالبنك ، واحاول الاستفسار عن الرصيد وامكانية السحب ، ولكن كل المحاولات باءت بالفشل ، وكانت تأتيني رسالة مسجلة مفادها ان النظام لم يتعرف على العميل  ، فقمت بالاتصال بإدارة البنك وشرحت لهم الوضع ولكنهم أفادوني بأن التحويلات من وإلى قطر موقوفة ولن استطيع التصرف في الاموال المودعة في حسابي ببنك الامارات الاسلامي سوى بالحضور شخصيا والمثول امام موظف الكاشير .

وابدى ابوعبد الرحمن استغرابه من حدوث شيء كهذا في عصر التقنيات الحديثة وسرعة تحويل الاموال الى اي بقعة في العالم وبأي عملة يشاء صاحب الحساب ، ولكن الواضح ان هناك تعليمات بالاضرار بمصالح القطريين أينما وجدت في دول الحصار .

الشرق

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى