مسجد ذكي يعمل بالطاقة الشمسية في رأس الخيمة
يتميز المسجد الذكي في رأس الخيمة عن المساجد الأخرى الموجودة في الخليج إنه مترابط بين المؤقتات والسنسرات «الحساسات الإلكترونية». التي تشتغل مع بعضها دون الحاجة لصيانة، وإذ احتاجت ستكون بسيطة بعد مرور 5 سنوات. هذا ما أوضحه صاحب ومنفذ الفكرة د.هاشم المنصوري حيث يعد المسجد الذكي جزء من خطته لمدينة متكاملة ذكية.
معايير مختلفة
من يدخل المسجد الذي يعمل بالطاقة الشمسية سيشعر بمعاييره المختلفة. قال د.هاشم المنصوري: الأبواب تفتح أوتوماتيكياً، وحين الدخول للصالة فإن المكيف يدرس من خلال «الحساسات» عدد المصلين ويشغل عدد المكيفات المتناسبة مع عددهم، وفي الصيف يعمل قبل دخولهم وخروجهم بساعة.
وأضاف: عند وقوف الإمام على السجادة التي تعمل «بالحساس» يعمل «المايكروفون» تلقائياً. وتابع: عند خروج المصلين يتم التنظيف بواسطة مكنسة تعمل «بالمؤقت والحساس» على كامل السجاد، وحين الانتهاء من التنظيف تذهب لمكانها في الشحن.
أما المميزات الأخرى كما قال المنصوري: تمكن المصلي وضع «حذائه» في خزانة خاصة تفتح ببصمة وجهه، ويسترجعها بذات الطريقة. كما يوجد ثلاجة إلكترونية تنزل زجاجة الماء مجاناً بكبسة زر يحدد نوعيتها «مسافي والعين وغيرهما»، وأشار إلى تدوير المياه المستهلكة والأمطار والاستفادة منها في سقي الزراعة والتخضير. وذكر أن مكونات المسجد صديقة للبيئة حسب المعايير العالمية.
المدينة الذكية
قال د.هاشم المنصوري: حين لقائي بالمصمم الألماني بويد كوهين صاحب فكرة «عجلة المدينة الذكية»، جاءتني فكرة المدينة الذكية التي تناسب ثقافة العرب، وبالفعل حصلت على ما يشبه حقوق الابتكار«
وأوضح إنها الطريقة المستحدثة في المانيا من أجل ضغط النفقات، ولكنها تكون عادة موثقة. وأضاف: طبقت جزءاً من أفكاري هذه على مسجد»المشتريات«برأس الخيمة بعد حصولي على إذن من هيئة الشؤون الإسلامية والأوقاف لتجديد الأصل.
وأوضح: استغرق العمل عليه حوالي الستة أشهر بتصميم خارجي مستوحى من شكل المساجد»الأندونيسية والصينية) بمواد صديقة للبيئة.
البيان