يقع الكثيرون في الأخطاء عند إجراء مقابلات للحصول على وظيفة ، فهناك بعض الأخطاء أكبر من غيرها بحيث يمكن أن تحرم المتقدم للوظيفة منها . مثل استخدام لغة بذيئة في الحديث أو الإساءة إلى الشركة التي كان يعمل بها من قبل، أو طرح أسئلة غريبة.
وليس هناك من أحد كامل تماماً، فيمكن أن يكون كفئاً للوظيفة، لكن مثل تلك الأخطاء تحرمه منها.
ومن أمثلة الأسئلة الغربية غير المقبولة في المقابلات، ماذا تفعل شركتكم مثلاً؟. هذا السؤال يجعلك تبدو وكأنك لم تهتم حتى بمعرفة تخصص الشركة التي تقدمت للعمل بها، وهو دليل أقل مما يقال عنه إنه على الإهمال.
ولا ينبغي في مقابلات العمل أبداً التطرق إلى قضايا أو مسائل شخصية، أو أي شيء قد يثير حفيظة من يجري المقابلة معك، مثل المغازلة بمدح نوع الابتسامة أو جمال الوجه أو أناقة من يجري معك المقابلة.
ومثلاً التفوه بألفاظ غير لائقة قد يكون مألوفاً في بعض الأماكن أو المناسبات وبين الأصدقاء، لكنه ليس مقبولاً على الإطلاق خلال مقابلة للحصول على وظيفة.
ولا يجب من ناحية أخرى الإعراب عن التمسك بالحصول على وظيفة تشبه وظيفة من يقوم بالمقابلة معك بصفة خاصة.فلا يحب أحدهم أن يشعر بأنك تريد أن تأخذ مكانه.
وفي الوقت نفسه عندما تعرض عليك الوظيفة لا يمكنك القول بأنها لا تناسبك أو ليس ما كنت تصبو إليه، لأن هذا يعني عدم الاهتمام بما تعرضه الشركة من الوظائف المتاحة في ذاك الوقت.فعليك أن تقبل بما يعرض عليك، ثم يتيح لك المستقبل فرصاً للترقي أو تغير اتجاهك في العمل داخل نفس الشركة.
ولا ينبغي أن تسأل من يجري مقابلتك عن الوظيفة المعروضة في الوقت الراهن، لكن كل ما عليك أن تبدي الرغبة في اعمل لدى تلك الشركة وأن هذا ما تصبو إليه.
وسوف يتم وضعك في مكانك المناسب بناء على مؤهلاتك وخبراتك بغض النظر عما تطلبه أنت. كما أن مثل هذا السؤال يوحي بأنك لا تعرف الوظيفة المعلن عنها أو نوعية الوظائف التي توفرها تلك الشركة.