السعودية
رصد 8 أساليب للتحايل على الضريبة في السعودية خلال أسبوع من تطبيقها
رصدت صحيفة “الوطن ” السعودية في تحقيق إستقصائي أجرته في العاصمة الرياض على مدار خمسة أيام من بدء تطبيق ضريبة القيمة المضافة، 8 أساليب للتحايل على الضريبة التي بدا تطبيقها في المملكة مطلع العام الجاري 2018 .
وأسفر التحقيق الذي شمل عشرات المتاجر ومنافذ البيع في الرياض، عن رصد عدد من التجاوزات والمخالفات وضروب الاحتيال والتلاعب بالأسعار، خلال تطبيق الضريبة، أبرزها ما يلي :
-
رفع أسعار بعض السلع الأساسية والخدمات مع بدء تطبيق الضريبة.
-
رفع سعر المنتج وادعاء تحمل الضريبة عن المستهلك .
-
استخدام أرقام ضريبية وهمية في الفواتير.
-
عدم وجود فواتير
-
أخذ ضريبة تزيد عن 5%.
-
عدم إرجاع باقي الهللات ” الفلسات “
-
منشآت غير مسجلة في الضريبة تدعي تحمل الضريبة عن المواطنين .
-
استخدام أرقام ضريبية تخص محلات أخرى ( سوبرماركت يستخدم رقم ضريبي خاص بمحل خياطة ومحل أدوات منزلية يستخدم رقم ضريبي خاص بمحل ملابس ) .
بالمقابل وكما تقول الصحيفة فقد اتضح من خلال الجولات الميدانية ارتفاع وعي المستهلكين السعوديين والمقيمين في المملكة، فيما يتعلق بحفظ حقوقهم وكشف التلاعب بالأسعار والتحايل بتحصيل الضريبة، حيث رصدت الصحيفة قيام عدد من المواطنين والمقيمين بتحميل التطبيق الإلكتروني الخاص بضريبة القيمة المضافة على هواتفهم النقالة، والحرص على الحصول على فواتير لمشترياتهم، وتدقيق الأرقام الخاصة بتسجيل المتاجر في الضريبة من خلال التطبيق للتأكد من صحة نظامية المتجر بتحصيل نسبة الضريبة، ومراجعة الأسعار للتأكد من عدم وجود زيادة على الأسعار السابقة قبل الضريبة.
من بين دلالات زيادة الوعي لدى المستهلكين أيضا، الامتناع عن الشراء من بعض المتاجر التي استغلت تطبيق الضريبة لزيادة أسعار السلع، والحرص على التبليغ عن المتاجر المخالفة للجهات المختصة بمراقبة تطبيق الضريبة، والحرص على استرجاع الهللات المتبقية من قيمة مشترياتهم، ورفض التعويض عن الهللات بالعلك أو المناديل الذي اعتادت عليه بعض المتاجر.
البيان