شاهد لحظة سقوط زجاج مدرج المشجعين العمانيين
يواجه زعيم حزب الاستقلال البريطاني، هنري بولتون، ضغوطاً متصاعدة بعد أن هجرته زوجته، ووقع في غرام موديل شابة فاتنة.
بولتون الذي تولى قيادة #حزب_الاستقلال في سبتمبر/أيلول الماضي، ظل وحيداً منذ مغادرة زوجته إلى #النمسا في يوليو/تموز الماضي، لم يحتمل كثيراً ضغوط الموديل الشقراء الصغيرة، جو مارني، 25 عاما، ووقع في غرامها رغم فارق السن بينهما.
وشوهد بولتون هذا الأسبوع وهو يغادر منزل صديقته. كما ظهر العديد من الصور للعشيقين معا: الفتاة الصغيرة والرجل العجوز.
وكانت زوجة بولتون، تاتيانا سموروفا، 42 عاما، قد هجرت زوجها على إثر خلافات، وطارت إلى النمسا لتستقر هناك منذ الصيف الماضي.
وقالت سموروفا، مؤخرا، في تعليق لأول مرة، بعد انتشار صور زوجها مع الموديل، إنها ستركز على رعاية طفليها، دون أن تشير إلى انتهاء علاقتها الزوجية مع بولتون.
وأكدت زوجة بولتون، المولودة في روسيا، في حديثها الخاص مع “ديلي ميل” البريطانية، قبل أيام، أن زواجها لم ينته بعد، في إشارة إلى رغبتها في الاستمرار، وثقتها في عودة زوجها إلى عائلته، وإن كانت قد أسقطت اسم زوجها، من اسمها رسميا.
والتقط بولتون وصديقته الجديدة العديد من الصور خلال إجازة أعياد الميلاد السابقة في تأكيد على ارتباطهما، دون أن ترد أي أخبار عن عزمهما الزواج.
وعندما واجه بولتون انتقادات من بعض أعضاء حزبه على مواقع التواصل بشأن علاقته بالموديل، شدد على أن زوجته على علم كامل بهذه العلاقة، وأنه لم يخدعها.
وكانت العلاقة المتوترة بين بولتون وزوجته خلال العام الماضي وراء قرارها بقبول وظيفة في منظمة الأمن والتعاون الأوروبي التابعة للاتحاد الأوروبي في النمسا.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، انتخب حزب استقلال المملكة المتحدة “يوكيب” المناهض لأوروبا، بولتون، الضابط السابق في #الجيش_البريطاني رئيساً، هو الثالث لهذا الحزب منذ رحيل زعيمه التاريخي، نايجل فاراج، قبل حوالي 14 شهرا.، وفقا لفرانس برس.
وكان فوز هذا الحزب في الانتخابات الأوروبية في 2014 وحصوله على 13 % في الانتخابات التشريعية في 2015 ، دفعا رئيس الوزراء البريطاني المحافظ وقتذاك، ديفيد كاميرون، إلى الدعوة لاستفتاء يونيو/حزيران 2016 الذي انتهى باختيار خروج بريطانيا من #الاتحاد_الأوروبي.
وقام “يوكيب” بحملة ناجحة للخروج من الاتحاد الأوروبي، لكنه منذ الاستفتاء يجد صعوبة في تبرير وجوده، خاصة أن زعيمه فاراج قرر مغادرته بعيد إعلان نتيجة الاستفتاء. وعين ديان جايمس بدلا منه في سبتمبر/أيلول 2016، لكن الأخير تخلى عن المهمة بعد أقل من 3 أسابيع، متهما قيادات الحزب بتعطيل مهمته.
وانتخب مساعد الرئيس السابق، بول نوتال، في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2016، لكنه استقال في يونيو/حزيران الماضي، بعد فشل مدو في الانتخابات التشريعية التي لم يحصل فيها الحزب إلا على 1,8% من الأصوات وخرج من البرلمان.
والآن يحاول بولتون قيادة الحزب مرة أخرى ليعود قويا إلى الساحة السياسية، ولكن أخبار حياته الخاصة لا تزال تخيم على #الإعلام_البريطاني.