بالصور.. هكذا يتم تنظيف سجاد الحرم المكي يومياً
30 ألف سجادة خضراء، تغطي ساحات الحرم المكي، موزعة على المسجد الحرام، وساحاته الواسعة بطول إجمالي يلامس المئة كيلو متر.
وتولي رئاسة الحرمين، عناية خاصة للسجاد المعبق برائحة الورد الزكية، كي يؤدي زوار بيت الله فرائضهم بكل سلاسة، وتوفر إدارة مختصة، للاعتناء بهذا السجاد الأخضر.
إزالة الغبار ومطهرات وشطف آلي
وتجري عمليات تنظيف يومية للسجاد، عبر 5 مراحل داخل مستودع إدارة التطهير، والفرش بحي كدي المكي.
ففي المرحلة الأولى تتم بإزالة الغبار والنمش من على السجاد، بواسطة ماكينة حديثة متطورة. وثاني المراحل، هي غسيل السجاد بالمنظفات والمواد المعقمة والمطهرة، عبر جهاز آلي حديث، يعمل بكفاءة وسرعة عالية دون كوادر بشرية. ثم يتم شطفها ووضعها على جسر متحرك ينقلها إلى المرحلة الثالثة، لتجفيف السجاد، آليا، بمعدل 3 سجاجيد لكل دقيقة ونصف الدقيقة تقريباً، ليقوم العمال بنشر السجاد وتركه تحت أشعة الشمس، ليوم كامل صيفا، ويومين في الشتاء.
نظافة وصيانة ورذاذ الورد
وتأتي المرحلة الأخيرة، إذ يؤخذ السجاد ويُكنس بعناية، لإزالة ما قد يكون عالقاً من غبار، لمزيد من الإتقان والجودة والنظافة، ثم يرشّ عليه رذاذ الورد. وهكذا تنتهي عملية الغسيل والتطهير.
وأوضح المشرف على مغسلة السجاد والمستودع محمد العتيبي، بأنّ المستودع يستقبل يومياً 200 سجادة، يجري فرزها، وإجراء معالجة وصيانة لبعضها، بشكل دوري تحت أيدي مدربة سخّرت أيديها لتسهل على القاصدين أداء مناسكهم.