رغم فوائدها الصحية جوزة الطيب لا تخلو من المخاطر
وبفضل هذه التوليفة الفريدة من المواد الفعالة تعمل جوزة الطيب على تقوية المناعة ودعم العديد من العمليات في الجسم، وتعد سلاحاً فعالاً لمحاربة متاعب الجهاز الهضمي، كالإسهال والانتفاخ.
كما تزخر جوزة الطيب بمادة “كيرسيتين”، التي تتمتع بتأثير مثبط للالتهابات، بالإضافة إلى ذلك تمتاز جوزة الطيب بتأثير مهدئ للأعصاب، ومن ثم فهي تحارب التوتر النفسي وصعوبات النوم. ولهذا الغرض ينبغي غليها في الحليب لإذابة الزيوت الطيّارة، التي تتمتع بهذا التأثير المهدئ.
علاوة على ذلك، تعد جوزة الطيب سلاحاً طبيعياً لمواجهة اعتلال المزاج، وتعمل على تحفيز نواقل عصبية معينة لتحفيز إنتاج هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين، والتي تعمل على تحسين الحالة المزاجية ومن ثم محاربة الاكتئاب.
ومع ذلك، لا يجوز الإفراط في تناول جوزة الطيب، لاحتوائها على مادة “ميريستيسين”، التي تتحول في الكبد إلى مادة “أمفيتامين”، والتي قد تؤدي في حال تناولها بجرعات عالية، بدايةًءا من 5 غرامات، إلى الهلاوس، والدوار، والغثيان، والنعاس، وجفاف الفم، وسرعة ضربات القلب.