كارلوس عازار: “لن أغني في جرش..وأقول لهؤلاء احتفظوا بنصائحكم”
كارلوس عازار، نجم لبناني لمع بالتمثيل منذ سنوات وحتى اليوم فهو الذي يجمع مواهب عديدة بمواصفات عالية وحب كبير من الجمهور..
افلام، مسلسلات، واغان، يؤكد كارلوس ان لديه الوقت لها كلها وها هو يستعد بالعام الجديد لاستقبال اعماله الجديدة: الفيلم السينمائي “ملا علقة”، المسلسل الضخم “ثورة الفلاحين”، واغنية رومانسية.
تدور أحداث “ملاّ علقة” حول “فراس الريس” ابن النائب وليد الريس، الذي يستعد للزواج من ليال خطيبته. ولانه سيتزوج من اول فتاة احبها، ينصحه مدرّبه الرياضي الخاص فادي نصر ان يعاشر اخريات بعد التعرّف عليهن عبر احد مواقع التعارف الاكتروني، تحت اسم مستعار. وهكذا يُخدَع فراس ويتم ابتزازه بفيديو يظهر فيه عاريا. وتفاديا للفضيحة يلجأ وقبل يوم من موعد زفافه، الى صديق الطفولة مازن ليساعده على حل مشكلته. وهنا تبدأ سلسلة من المغامرات والمواقف الكوميدية في إطار من التشويق والاثارة .
“ملاّ علقة”، من اخراج وكتابة بودي صفير، تمثيل كارلوس عازار، تاتيانا مرعب، وسام صليبا، بيار شمعون، جاد بو كرم، شيرين الحاج، جورج قاعي، ارزة الشدياق، باتريك مبارك، مايا نعمة وعباس جعفر.
مع كارلوس عازار كان لنا الحديث التالي:
أخبرنا عن “ملاّ علقة”…
ألعب في هذا الفيلم دورا مختلفا عن كل الادوار التي سبق وقدمتها بالسينما اللبنانية الشخصية التي العب دورها، هو شخص غريب ومتقلب وليس الشخصية المتعارف عليها للمختار الذي يلجأ اليه الناس عند مصادفة المشاكل.
المختار ليس الذي نعرفه بل هو شخص يحل مشاكل الناس بطريقته الخاصة.
وفي هذا الفيلم نرد الثقة للمشاهد اللبناني….
ومنذ متى بدأت هذه الثقة بالعودة الى المشاهد اللبناني؟
كل الافلام التي قدمتها من قبل حققت ايرادات ونسب مشاهدة عالية وهذا شيء مهم ، وهذا ما بدأناه جميعا بالسينما منذ 5 سنوات تقريبا وقوام نجاح هذه الافلام هم الناس، فنحن بالنهاية نقدم اعمالنا لهم ، لا نعمل في هذا الفيلم للمشاركة في مهرجانات عالمية لانه ليس للمهرجانات بل للعالم، وهم يحتاجون للتنفس لاننا ببلد نستيقظ فيه يوميا على اخبار سيئة لذلك يحتاج الناس لتغيير جو ومتنفس للتسلية.
هو طبعا فيلم للعائلة اللبنانية ولا يوجد اي شيء بالفيلم مبتذل او عدم انضباط في الكلام، هو بالتأكيد فيلم يناسب الجميع ولا يخدش الحياء.
كارلوس، مطلوب في كل المجالات في الدراما والسينما وايضا في الغناء، اين الاولوية؟
انا ممثل ومغني ولا اولوية لديّ لشيء دون الآخر. انا اعتبر ان هناك وقت لكل شيء للسينما والمسرح والغناء والتمثيل، فالعام فيه 365 يوما استطيع خلالها ان اقدم ما اشاء، تبعا لخططي ووقتي.
أخبرنا عن “ثورة الفلاحين”؟
هو اضخم عمل لبناني على الاطلاق، حتى اليوم. ولست اقول ذلك كأي شخص يعتبر ان عمله هو الاجمل والاضخم، لا بل هو فعليا الاضخم. ارقام كبيرة رُصدت لهذا العمل لانه رائع ولن يكون سهلا. كل عناصر المسلسل ستكون متكاملة وهو العرض الاول عربيا ونجاحه سيكون فاتحة خير للجميع شرط ان نحافظ على هذه النوعية.
وماذا عن جديدك الغنائي؟
اغنية من كلمات جان قسيس ومن الحاني، كما ان فكرة التوزيع هي ايضا فكرتين اما التنفيذ فلشخص آخر. ولكنني لن ادعمها بالاذاعة بل بالسوشيل ميديا لانني لا اطرح نفسي كمطرب ولن أغني الآن في جرش، والاشخاص الذين نصحوني ان اقدم اغنيات ايقاعية كما يريد السوق لا اوافقهم الرأي واقول لهم احتفظوا بنصائحكم لان الاغنية الرومانسية تعيش اكثر، لان الاغنية التي “تفرقع” تموت بسرعة و الاغنية الرومانسية تعيش وتستمر.