مصري خارق يأكل اللحم والسمك نيئين ويشرب سم الثعابين
هو صاحب قوة خارقة وقدرات تفوق قدرات البشر، يلقبونه بشمشون العرب، ويحب لقب الصعيدي الجدع أو الخال، فهو يعتز بكونه صعيديا، ويفتخر بأنه من قنا وله جذور في سوهاج.
حيدر أبو شديد هذا اسمه، ويعرفه سكان الهرم وفيصل بالجيزة جنوب مصر، فهو يعيش بينهم منذ أن كان عمره 10 سنوات، يقدرون قوته ويعتزون بها، ويطلبونه لمساندتهم في أعمال الخير والصلح بين المتخاصمين، وانتزاع حقوق الآخرين لدى الغير.
أبو شديد يأكل اللحوم والأسماك نيئة، ويلتهم الثعابين ويشرب سمها، ويبتلع الفحم الموقد، ويلتهم المعادن، وشفرات الحلاقة، ويمكن أن تدخل إبرة حياكة في وجهة وتخرج دون أن تصيبه بأذى، كما يتحمل تكسير صخور وزنها مئات الكيلوغرامات فوق صدره، والأمر الأعجب أنه يمكن أن يتحمل سيارة تحمل أطنانا من البضائع فوق ساقه.
أبو شديد يلتهم الزجاج ويمكن أن ينام عليه، كما يشعر بلذة غريبة عندما يأكل كميات من الزجاج المكسور.
يقول أبو شديد لـ”العربية.نت” إنه اكتشف قوته عندما كان عمره 16 عاما، حيث ركب سيارة أجرة بشارع الهرم وتعطلت فجأة بسبب تفريغ إطارها، ولم يكن مع السائق أي أداوت، أو معدات لرفع السيارة وتصليح الإطار، فقام بمعاونته لرفع السيارة ولم يدر ما فعله، إلا بعد أن قام الركاب بتحيته، حيث تمكن من رفع السيارة بمفرده ليتيح للسائق تبديل الإطار .
واقعة أخرى حدثت معه جعلته يشعر بقوته ويرويها قائلا إنه عندما كان في منزل أسرته واحتاج لإبرة حياكة لإزالة ما تبقى من طعام بين أسنانه بعد تناوله الغذاء، اكتشف أن إبر الحياكة تنكسر بين أسنانه، وأنه ابتلعها دون أن يشعر، كما فوجئ بأن أسنانه تتحطم عليها أي أشياء صلبة من معادن وخلافه.
ويقول أبو شديد إن الأطباء فحصوه وأكدوا له أن يتمتع بأسنان قوية ومتشعبة وقدرات خارقة، وأنه يمتلك جسدا وجلدا غير طبيعي، فشعر بالفخر والنشوة وبدأ رويدا رويدا يستكشف قدراته، فوجد نفسه يتحمل تكسير صخور فوق صدره، ويمكنه جر شاحنات وسيارات، وأن يسقط من الطابق الخامس دون أن يصاب بأذى، كما سقط من القطار ولم يحدث له شيء.
ويضيف أن لديه ولدين هما “شمشون”، و”شديد”، والاثنان لديهما قدرات خارقة مثله، مؤكدا أنه رغم قوته هذه، إلا أن طبيعة ونوعية طعامه وكمياتها هي نفس نوعية وكميات طعام كافة البشر.
أبو شديد يقول إنه يستغل قدراته في عمل الخير والصلح بين المتخاصمين، فهو عضو بإحدى هيئات التحكيم العرفية، ويلجأ إليه الأهالي لحل مشاكلهم، مضيفا أنه سعيد بحياته وناجح في عمله الخاص، حيث يمتلك شركتي مقاولات واستيراد وتصدير، وسافر إلى 11 دولة عربية وأجنبيه وانبهر الجميع بقدراته.
ويضيف أنه يفتخر بكونه من أبناء الصعيد حيث يغار على كل أهل الصعيد من الجيزة حتى أسوان، كما يعتز بأنه ينتمي لمحافظة قنا وأن أخواله من سوهاج، مؤكدا أن الصعايدة أشداء وأقوياء يحبون مصر ويحبون الخير للجميع ولا يتوانون عن نجدة وإغاثة الملهوف ونصرة المظلوم.
ويؤكد أبو شديد أنه وصلته عروض للعمل في السينما، وسيشهد عام 2018 مفاجآت قد تغير مسار حياته، رافضا الإفصاح عن هذه المفاجآت، مختتما بالقول إنه يريد تقديم صورة مشرفة لرجال مصر وأن يكون خير سفير لهم.