أزمة غامضة تهدد عرض فيلم “طلق صناعي”
زوجة في شهور حملها الأخيرة، يصطحبها زوجها إلى السفارة الأميركية بالقاهرة من أجل الحصول على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة الأميركية.
إلا أن الثنائي يقابل بالرفض لأكثر من مرة، حتى يقرر الزوج في النهاية أن تلد زوجته بالسفارة، كي يحصل نجله على الجنسية الأميركية وفقا للقانون، وهو ما يحاول القيام به تحت تهديد السلاح.
تلك هي قصة فيلم “طلق صناعي” الذي تقوم ببطولته حورية فرغلي ويشاركها ماجد الكدواني، بتأليف الإخوة محمد وشيرين وخالد دياب، فيما يتولى الإخراج خالد دياب.
الفيلم العائد لتوه بعد المشاركة بمهرجان دبي السينمائي الدولي، قررت الشركة المنتجة عرضه للجمهور في الثالث من يناير المقبل، قبل أن يصطدم الجميع بالموقف الغامض لجهاز الرقابة على المصنفات الفنية.
خاصة وأن صناع العمل لم يحصلوا على التصريح الخاص بالعرض حتى اللحظة، وسط مماطلة من قبل مسؤولي جهاز الرقابة على المصنفات الفنية.
“العربية.نت” حاولت التواصل مع صناع الفيلم للتعليق على الأمر، إلا أنهم أحالوا الأمر للشركة المنتجة، التي رفضت بدورها التعليق وفضلت الصمت، مع وجود صعوبة في التواصل مع الدكتور خالد عبد الجليل رئيس جهاز الرقابة.
وأمام الصمت الرسمي للطرفين، أكدت بعض المصادر لـ “العربية.نت” أن الفيلم مر بكافة مراحله الطبيعية، بعدما حصل السيناريو على إجازة من الرقابة، وتم تصويره وبعدها عرضت نسخة الفيلم على الرقابة.
إلا أن الجهاز طلب من صناع العمل بعض التعديلات، وهو ما تمت الاستجابة له، لتطلب الرقابة تعديلات إضافية تمت الموافقة عليها، وعلى الرغم من ذلك لم يحصل صناع الفيلم على إجازة العرض حتى الآن.
وبعدما أشيع أن هناك اعتراضات أمنية على عرض الفيلم، تواصل صناع العمل مع الجهات الأمنية وتأكدوا أنه لا توجد أية اعتراضات على الفيلم، كما أعلنت الشركة المنتجة عبر بيان صحافي أن أحداث العمل تدور في زمن الرئيس المعزول محمد مرسي، وأن الفيلم يدور في إطار اجتماعي وليس هناك أي إطار سياسي.
وتأمل الشركة المنتجة أن تنتهي الأزمة الغامضة خلال الساعات المقبلة، من أجل الحصول على تصريح العرض، وطرح الفيلم في الموعد الذي تم الإعلان عنه من قبل.