شجون الهاجري تزور والدها بالتبني في المستشفى.. ماذا قالت؟

في مشهد إنساني مليء بالعاطفة، وثّقت الفنانة الكويتية شجون الهاجري زيارتها المؤثرة لوالدها بالتبني،مطر الهاجري، داخل المستشفى، حيث يرقد في وضع صحي حرج، وشاركت جمهورها تلك اللحظات المؤثرة التي جمعتها به.

ظهرت شجون في صورة ومقطع فيديو نشرتهما عبر حسابها الرسمي على منصة “إنستغرام”، وهي تقبّل رأس والدها وتمسح جبينه بحنان، في مشهد تفاعل معه عدد كبير من المتابعين الذين عبّروا عن تأثرهم بالدعاء والتعاطف، متمنين له الشفاء العاجل. وأرفقت الفنانة الفيديو بالدعاء: “اللهم يا من تعيد للمريض صحته وتستجيب دعاء البائس، اللهم اشفِ والدي شفاءً لا يُغادر سقمًا”.
وقد عبّر عدد من نجوم الفن في العالم العربي عن تضامنهم مع شجون في هذا الموقف، حيث علّقت الفنانة فخرية خميس بدعاء لوالدها، كما أبدت كل من أيتن عامر، وهبة الدري، وفاطمة الصفي، دعمهن عبر تفاعلهن مع المنشور. كما شارك الفنان حبيب غلوم والفنان طارق العلي بدعواتهما القلبية لوالد شجون، متمنّين له الشفاء والصحة.

تُعرف شجون بعلاقتها القوية والاستثنائية مع أسرتها بالتبني، وقد سبق أن عبّرت عن امتنانها العميق لهم في مناسبات عديدة، أبرزها خلال احتفالها الأخير بعيد الأم، حين قدّمت لوالدتها بالتبني، السيدة حياة، أغنية مؤثرة على خشبة المسرح، نالت تفاعلاً واسعًا من جمهورها الذين أثنوا على صدق مشاعرها وعفويتها.

وتعود قصة تبنّي شجون إلى ما صرّحت به عام 2013، عندما كشفت في مقطع مصوّر عبر “إنستغرام” عن نشأتها في دار الرعاية الاجتماعية، قبل أن تتبناها أسرة كويتية وهي لا تزال طفلة صغيرة. وأوضحت أنها عرفت بحقيقة أصولها في سن الثالثة عشرة.

وقد حظي ذلك التصريح حينها بردود فعل إيجابية من جمهورها، الذين أكدوا تقديرهم الكبير لها، مشيرين إلى أن علاقتهم بها تتجاوز أدوارها الفنية، معتبرين إياها شخصية قريبة إلى قلوبهم وذات تأثير إنساني حقيقي.