نتائج مرعبة.. هذا ما تفعله الوسائد المتسخة بالإنسان
كم مرة يتطلب منك أن تغسل الوسادة لكي تتجنب #العث والأمراض الجلدية؟ وفي كل الأحوال فقد تظن أن الأمر على ما يرام، لكن قد يكون الوضع غير ذلك.
وذكر تقرير نشرته صحيفة “ذي صن” البريطانية، أن امرأة كانت تظن أنها تنام في وسادة نظيفة وصحية اكتشفت أن هناك أكثر من مئة من #الحشرات الصغيرة تعيش فيها.
ويجري الحديث هنا عن حشرات لا تكاد تُرى بالعين المجردة لدرجة صغرها، بحيث أن عشر منها يمكن أن تأخذ حيز رمشة عين واحدة.
وذلك ما حصل مع هذه المرأة التي تعيش هذه الحشرات في رموش عينيها، وقد وصلت من الوسادة التي لم يتم تغييرها منذ خمس سنوات.
وأدى بها ذلك الوضع إلى انتفاخ في العينين ووضعية سيئة لم تكن تتخيل سببها في البداية، أنها تتعلق بوسادة وسخة فقط.
ورغم أن هذا المثال قد يبدو متطرفاً، إلا أنه يستحسن أن يقوم الفرد بغسل وسادته باستمرار.
لماذا تتسخ الوسادة؟
في العادة عند النوم فإن الإنسان يتعرق وهذا العرق يتغلغل في الوسائد ولو بشكل بطيء، ليشكل في النهاية مستنقعاً لنمو #البكتيريا والفطريات، وتجمع مثل هذه الحشرات العثية صغيرة الحجم.
يضاف لذلك الغبار في الجو الذي يكون مرات بشكل غير مرئي للعين، لصغره أيضاً.
ومع توالي نومك على الوسادة نفسها كل ليلة، فإن البكتيريا والفطريات تبدأ أيضاً في التأثير على جلدك، وتسبب لك العدوى وحب الشباب.
لهذا إذا كنت ممن يعاني من الرؤوس الحمراء وحب الشباب فقد يكون السبب متعلقاً فقط بالوسادة التي تنام عليها، ولا علاقة لذلك بكل ما يتوهم من أمور ذات علاقة بالعناية بالبشرة.
غسل الوسائد
بالنسبة لغسل الوسائد فليس من معيار محدد، فقط يجب الانتباه إلى تقليل المدة، بحيث يكون ذلك متى ما أمكن للوقاية الأفضل.
وبالنسبة لأصحاب #البشرة_الدهنية يجب أيضاً الحذر، حيث لا بد من التبكير في تغيير الوسائد أسرع من الآخرين.
أيضاً لمن يمتلك شعراً دهنياً أو طويلاً يجب عليهم التبكير في التغيير، حيث يساعد الشعر الدهني والطويل على نقل الأوساخ والبكتيريا للوسادة من الهواء حولك.
وكدليل عام، يوصى بتغيير الوسادة كل يومين إلى أربعة أيام، وان لم يكن ذلك في متناول اليد فيجب أن تحتفظ بمجموعتين على الأقل من #الوسائد البديلة، لتجد الوقت الكافي لغسل الأخرى وتجفيفها واستبدالها، مع الاحتفاظ ببرنامج الغسيل الأسبوعي.