كويتية اعترفت بقتل ابنتها لأنها….
«حبل الكذب قصير»، هذا المثل انطبق على مواطنة ظنت أنها نجت بفعلتها التي تقشعر لها الأبدان، عندما أقدمت على قتل ابنتها ضرباً بحجة أنها مزعجة وتكسر أغراض المنزل، وادعت حينها، وتحديداً قبل 23 شهراً أنها لفظت أنفاسها إثر سقوطها في حمام منزلها.
ملف وفاة الطفلة الكويتية (س) التي قضت نحبها قبل 23 شهراً، وتحديداً في 2 يناير 2016، انهمك رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية بقيادة مديرهم اللواء محمد الشرهان في جمع التحريات عنه، والتحقيق مع المسعفين الذين تعاملوا مع البلاغ، إضافة إلى جيران ذوي المجني عليها والاستعانة بالمصادر السرية، وتوصلوا إلى حقيقة ما حصل، إذ تبين أن والدة المجني عليها أقدمت على الاعتداء على ابنتها بالضرب الذي أفضى إلى وفاتها.
استدعى المباحثيون ( إدارة البحث الجنائي والرخص) الأم وواجهوها بنتائج تحرياتهم، خصوصاً أنه سبق لها أن ذكرت أن المجني عليها سقطت في الحمام وأصيبت في رأسها، لتعترف بأن الطفلة كانت بالفعل تلهو بـ «الدش» داخل الحمام الكائن في غرفة النوم، ولم تنتبه لها، حيث كانت تجلس في صالة الشقة، ثم سمعت صوت سقوطها في الحمام، وعندما ذهبت إليها شاهدت «الدش» مفتوحاً فسحبتها بقوة، وانهالت عليها ضرباً إلى أن سقطت، ثم ركلتها في أماكن متفرقة من جسدها ركلات عدة إلى أن فارقت الحياة، ثم هاتفت عمليات وزارة الداخلية وطلبت الإسعاف مدعية أن ابنتها سقطت في الحمام.
وأفاد مصدر أمني بأن «الأم اعترفت بأنها كانت دائمة الاعتداء على ابنتها، كونها مزعجة وتكسر أغراض المنزل، إلا أنها في المرة الأخيرة قست عليها، حتى أغمي عليها وحاولت إيقاظها لكن من دون جدوى، وأحيلت إلى النيابة العامة، وتقرر حجزها على ذمة القضية».