غير مصنف

عليها صورة سلاح.. جنود إسرائيليون يمزقون سترة طفل فلسطيني بالخليل

عربي تريند

أظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، اقتحام جنود إسرائيليون بقالة فلسطينية في مدينة الخليل جنوبي الضفة، ونزعوا بالقوة سترة (تي شيرت) عن طفل ومزقوها لوجود صورة سلاح عليها.

ويظهر في الفيديو قيام أحد الجنود بتهديد صاحب البقالة والطفل بعد صفعه على وجهه، بينما كانت تحاول إحدى السيدات حمايته.

وقال عارف جابر، الناشط في مقاومة الاستيطان في الخليل، إن الحادثة وقعت في بقالة تقع بِحارة جابر وسط الخليل القديمة التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية.

ولفت إلى أن الحادث وقع بسبب وجود صورة سلاح على “التي شيرت”.

وأشار إلى أن قوات من الشرطة والجيش داهمت فجرا البقالة وأخضعت صاحبها للتحقيق بعد نشره لفيديو الاعتداء.

وأضاف: “الانتهاكات الإسرائيلية في تصاعد في الخليل، ومنذ 7 أكتوبر (تشرين الأول الماضي) فرضت إسرائيل على السكان الفلسطينيين منعا للتجوال، وسمحت لهم في أوقات محددة الخروج من منازلهم”.

وتابع: “لا يمر يوم دون تسجيل حالات اعتداء من قبل الجيش والمستوطنين”.

ويوجد في الخليل ما يزيد على 100 حاجز عسكري في كيلومتر مربع واحد، وفق إعلام فلسطيني.

ومنذ اندلاع الحرب على غزة، صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، كما صعّد الجيش عملياته ما خلف 450 شهيدا ونحو 4 آلاف و600 جريح، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، بالإضافة إلى اعتقال 7 آلاف و770 فلسطينيا، وفقا لمؤسسات معنية بالأسرى، وهي أرقام قياسية خلال نحو 5 أشهر، مقارنة بالأعوام السابقة.

ويسكن في البلدة القديمة بالخليل نحو 400 مستوطن في 4 بؤر استيطانية تحت حماية 1500 جندي إسرائيلي، وهجر نحو ألف فلسطيني البلدة جراء تعرضهم لممارسات تضييق وإذلال واعتداءات يومية من المستوطنين والجيش.

كما أُغلقت أسواقا كاملة وشوارع رئيسية حيوية، بحسب مسؤولين فلسطينيين وسكان محليين.

ويوجد في البلدة القديمة الحرم الإبراهيمي، الذي يُعتقد أنه بُني على ضريح النبي إبراهيم عليه السلام.

ومنذ 1994، يُقسم المسجد إلى قسمين، أحدهما خاص بالمسلمين والآخر باليهود، إثر قيام مستوطن بقتل 29 فلسطينيا أثناء تأديتهم صلاة الفجر في 25 فبراير/ شباط من العام ذاته.

(الأناضول)

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى