الكويت

إلغاء التأشيرات بين الكويت وهذة الدولة قريباً

فيما أشاد بالعلاقات الديبلوماسية بين بلاده والكويت والتي بدأت في يناير العام 1993، ثمَّن سفير كازاخستان لدى البلاد ألماس عبدرامانوف مساهمة الكويت ومساعداتها لشعبه وحكومته في تنفيذ المشاريع المختلفة في بداية استقلالها، مشيراً إلى أن بلاده تتطلع إلى المزيد من تطويرعلاقاتها مع الكويت في شتى المجالات.
وأوضح رامانوف في تصريح صحافي على هامش الاحتفال الذي أقامه بمناسبة الذكرى الـ26 لاستقلال كازاخستان مساء أول من أمس بحضور مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا علي السعيد أنه تم وضع أسس التعاون بين البلدين خلال زيارة الرئيس الكازاخستاني نورسلطان نزارباييف إلى الكويت في العام 1997، حيث تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات في مجال التعاون الاقتصادي والاستثماري.
وذكرأن بلاده تبني علاقات منفعة متبادلة وعلاقات اقتصادية قوية مع كل الدول الكبيرة والصغيرة، وتعمل بشكل وثيق مع روسيا والصين وأوروبا أكبر شريك تجاري لدينا، والولايات المتحدة ثاني أكبر مستثمر أجنبي بعد أوروبا، كما تعمل على تعزيز علاقاتها مع الدول العربية خصوصا الكويت التي تتشابه مواقفها تجاه القضايا العالمية الرئيسية مع كازاخستان.
وبارك رامانوف للكويت العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن، لافتاً إلى أنه سيتم قريباً توقيع اتفاقية بين حكومتي كازاخستان والكويت بشأن إلغاء التأشيرات بين البلدين، منوهاً إلى أن كازاخستان عضو في الاتحاد الأوراسي الذي يتمتع بكامل العضوية في منظمة التجارة العالمية، وجوهر سياستها الخارجية هو الانفتاح على التجارة والاستثمار والأفكار الجديدة التي أدت إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي في البلاد 19 ضعفاً.
وأفاد بأن لدى كازاخستان مساحة شاسعة من الأرض وموقعها الجغرافي ليس عيباً، لكنه ميزة تسمح ليس فقط لتحفيز الاقتصاد لدينا، ولكنها توفر أيضاً فرصاً كثيرة للمنطقة كلها وبقية العالم، مشيراً إلى أن هذا الموقع اتاح لها بناء جسر بري يربط بين القوى الاقتصادية في الغرب والشرق.
وشدد على أن بلاده لا تدعي أن تكون ديموقراطية مثالية، لكنها في الوقت نفسه تعتقد أنه بعد أقل من 26 سنة من الاستقلال أصبح لديها منتج نهائي في مجال التنمية، مضيفا:لا يمكننا تجاهل الإنجازات التي حققناها، ونحن نعلم أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به والحفاظ على أهداف طموحة للمستقبل، بما في ذلك التزامنا بمواصلة الإصلاحات الديموقراطية.
وختم رامانوف بالقول إن لدى بلاده العزم على مواصلة السير على طريق الإصلاح في خطة للأمة «100 خطوة ملموسة» للرئيس نور سلطان نزارباييف، الذي يركز على تنمية رأس المال البشري، وتعزيز الحكم الرشيد وسيادة القانون والشفافية والمساءلة على جميع مستويات الحكومة والمجتمع، مشيراً إلى أن ما تريده كازاخستان من شركائها الدوليين هو المساعدة في بناء الديموقراطية.

الراي

 

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى