إسرائيل تستغل الأراضي الفلسطينية لمعالجة نفاياتها الخطرة
وفق تقرير نشرته إحدى المنظمات التي ترصد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، فإن الاحتلال الإسرائيلي يستغل الأراضي الفلسطينية عنوة من أجل معالجة نفاياته الخطرة، مما يعرضها إلى أثار بيئية مدمرة.
ووفق ما أوردت “سكاي نيوز”، فإن منظمة “بيتسليم” الحقوقية الإسرائيلية، أكد أن إسرائيل تدير جهازًا لمعالجة نفاياتها خارج أراضيها في الضفة الغربية، وذلك في تقرير بعنوان “صُنع في البلاد: استغلال أراض فلسطينية لمعالجة نفايات إسرائيلية”.
وأشار التقرير، إلى أن إسرائيل استغلت وضعها كدولة احتلال ووضعت تعليمات للحفاظ على البيئة أقل تشددًا في المناطق الصناعية الواقعة ضمن المستوطنات المقامة في الأراضي المحتلة، وعرضت في تلك المناطق محفزات اقتصادية، كامتيازات ضريبية ودعم حكومي.
وتابع: “هناك في الضفة الغربية ما لا يقلّ عن 15 منشأة تعمل في معالجة نفايات تنتج داخل إسرائيل، ستّة من هذه المنشآت تعمل على معالجة النفايات الخطرة، التي تستوجب معالجة وترتيبات خاصة نظرًا إلى الأخطار الناجمة عنها”.
وتقصى التقرير خمس منشآت تعمل داخل أراضي الضفة الغربية، أربعة منها تعالج نفايات وموادّ خطرة، بما في ذلك نفايات طبية ملوّثة ومعادن، وبطّاريات مستعملة ومواد ناتجة عن صناعة الإلكترونيات، وغيرها.
وتتعامل إسرائيل مع معامل معالجة النفايات، التي أقيمت في الضفة الغربية، على أنها جزء من جهاز معالجة النفايات داخل إسرائيل، ولكنها في الوقت نفسه تطبّق عليها تعليمات بمعايير متهاونة، مقارنة بتلك المطبّقة داخل حدودها.