عمّا ستتحدث ميشيل أوباما في مذكراتها المنتظرة بـ24 لغة؟
كشفت دار “بنغوين راندم هاوس” للنشر أن مذكرات ميشيل أوباما تسرد مذكراتها منذ الطفولة والنشأة في ساوث سايد بشيكاغو، وصولا إلى حياتها كأم لابنتين وأول سيدة سمراء في البيت الأبيض.
وقالت الدار، إن مذكرات زوجة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما التي ستصدر تحت اسم “بيكامينغ” “Becoming”، ستطرح في الأسواق يوم 13 نوفمبر المقبل، وإن ميشيل سيدة أمريكا الأولى سابقا، ستقوم بجولة عالمية للترويج للكتاب.
وقالت دار النشر إن الكتاب يسرد مذكرات ميشيل أوباما منذ الطفولة والنشأة في ساوث سايد بشيكاغو إلى سنوات حياتها في البيت الأبيض كأم لابنتين وأول سيدة أولى سوداء للولايات المتحدة.
وهذا الكتاب هو نصف الاتفاق الذي توصلت إليه دار “بنغوين راندم هاوس” للنشر مع الرئيس الأمريكي السابق وزوجته بعد شهر من مغادرته البيت الأبيض، حيث طلبت دار النشر من أوباما وزوجته نشر كتاب لكل منهما مقابل ما يزيد عن 60 مليون دولار.
وقالت ميشيل في بيان: “إن كتابة (بيكامينغ) كانت تجربة شخصية للغاية. أتاحت لي لأول مرة فرصة التعبير بصراحة عن مسار حياتي غير المتوقع”.
وقالت بنغوين راندم هاوس إن الكتاب سينشر بأربع وعشرين لغة بشكل متزامن في أنحاء العالم وستصدره في الولايات المتحدة وكندا دار “كراون بابلشر غروب” للنشر.
وأضافت أن ميشيل أوباما، خريجة جامعة برينستون وكلية الحقوق في جامعة هارفارد، ستسجل بصوتها النسخة المسموعة من الكتاب. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن تفاصيل جولة دولية مزمعة للترويج للكتاب في وقت لاحق.
ولم يحدد أوباما، الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة، موعدا بعد لنشر كتابه الذي سيتناول فيه خبايا القرارات والمواقف التي اتخذها داخل المكتب البيضاوي وأسرار الفترة التي قضاها هناك.
وكانت دار النشر قالت من قبل إن أوباما وميشيل سيتبرعان بجزء كبير من عائدات الكتابين إلى مؤسسات خيرية بما في ذلك مؤسسة أوباما.
وسيكون ثمن النسخة الورقية من هذا الكتاب 32,50 دولارا، والنسخة الرقمية 14,99.
ووفقا لصحيفة واشنطن بوست تحقق مذكرات زوجات الرؤساء الأمريكيين عادة مبيعات جيدة مثل كتاب لورا بوش “سبوكن فروم ذا هارت” وكتاب هيلاري كلينتون ” ليفينغ هيستوري”.
وغردت أوباما التي أمضت 8 سنوات في البيت الأبيض: “أتحدث في هذا الكتاب عن جذوري، وكيف لطفلة صغيرة من جنوب شيكاغو مثلي أن تعبّر عن نفسها، وأن تطوّر من قوتها من أجل تحفيز الآخرين. آمل أن تلهم رحلتي القراء للعثور على الشجاعة التي تساعدهم على تحقيق ما يطمحون إليه. لا أستطيع الانتظار لمشاركة قصتي معكم”.
روسيا اليوم