العرب تريند

إسرائيل ستضرب “قلب غزة” لوقف مسيرات العودة

بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي باتخاذ سياسة جديدة تجاه مسيرات العودة الفلسطينية على حدود قطاع غزة، ويطبقها على أرض الواقع، حسبما نقل المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت، متان تسوري.

وتتضمن السياسة الجديدة رسائل لحماس مفادها أن اقتراب الفلسطينيين من اقتحام خط الهدنة، ومحاولات اجتيازه، سيواجه بمعاقبتها خارج إطار هذه المسيرات.

وقال ضباط في الجيش الاسرائيلي تقدم المتظاهرين الفلسطينيين نحو الجدار الحدودي أول أمس الجمعة بصورة جريئة أكثر من سابقاتها دفع الجيش لاتخاذ قرار رد جديد ومختلف بحيث سيتم ضرب أهداف لحماس في قلب قطاع غزة.

وتأتي السياسة الجديدة بحسب المراسل تحضيرا لاقتراب يوم الخامس عشر من أيار/ مايو القادم، وهو يوم النكبة، حيث تخشى إسرائيل أن تندلع فيه مظاهرات كبيرة، تتخللها محاولات فلسطينية جدية لاقتحام الحدود، ولذلك فان الجيش الاسرائيلي سيحاول ردعهم بكل السبل.

وفي مقالة للخبير العسكري بموقع “ويللا” العبري أمير بوخبوط قال إن حماس شرعت بعملية اختبار لاختراق الحدود، في حين وضع الجيش الإسرائيلي الخط الأحمر الذي قد يحدد معالم أحداث الشهر القادم.

وأضاف “إن المتظاهرين الفلسطينيين الذين باتوا يقتربون كثيرا من خط الهدنة لا يقومون بذلك رغبة باستنزاف الجيش وقواته المنتشرين على طول الحدود فقط، وإنما للبحث عن نقاط الضعف في هذه المنطقة الحساسة، ما دفع الجيش لرفع مستوى تفجيراته في قلب غزة، موجها بذلك رسالة واضحة للفلسطينيين بأن مزيدا من العنف باتجاه الحدود سيكون له ثمن باهظ.

وقال بوخبوط، إن عمليات القصف الجمعة في غزة جاءت كرسالة للفلسطينيين، بأن هذه الهجمات الجوية قد تتسع رقعتها في المستقبل في حال تم تجاوز ما وصفها الجيش بالخطوط الحمر.

المصدر
القدس العربي
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى