إنجازات ونجاحات قطرية بعد 7 سنوات من الفوز بالاستضافة المونديالية
هي لحظات لن يمحوها الزمن ولن تختفي من ذاكرة كل قطري وعربي انتظر طويلا ليرى الحلم يتحقق، حلم استضافة العرب لأكبر المحافل الرياضية على مستوى العالم. قبل 7 سنوات وفي مثل هذا اليوم من سنة 2010 خفقت القلوب وتسارعت الدقات قبل أن يعلن الرئيس الأسبق للاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا عن فوز قطر بشرف تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، بعدما اختيرت من طرف أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا في مدينة زيورخ السويسرية كأول دولة عربية وشرق أوسطية تنال هذا الشرف التاريخي رغم منافستها من أربع دول أخرى على الفوز بهذه النهائيات، وهي اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية.
ورغم أن الفرحة عمت كامل أقطار العالم العربي فرحًا بهذا الشرف التاريخي، غير أن النفوس الخبيثة أرادت أن تنهي هذه الفرحة لتقود حملات متتالية للتحريض على قطر وللتشكيك في قدرتها على الوصول بالاستعدادات إلى بر الأمان أمام الصعوبات والتحديات المناخية والجيوإستراتيجية التي تواجهها، ورغم الحصار الذي فرض عليها منذ يونيو 2017 ضاعفت قطر جهودها من أجل مواصلة استعداداتها وخططها لاستضافة نسخة “تاريخية” و “مذهلة” من نهائيات كأس العالم عام 2022.
كلمات خالدة
إيذانًا بافتتاح “خليفة الدولي” كأول ملاعب مونديال 2022 قال صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله في حضور عديد الشخصيات الرياضية الدولية وعلى رأسهم جياني انفانتينو رئيس الفيفا “باسم كل قطري وعربي أعلن عن جاهزية استاد خليفة الدولي لاستضافة كأس العالم 2022”.