نشر شاب يدعى ياسين ويدرس في بريطانيا على حسابه في موقع التواصل “تويتر” صورة تجمع ضحايا مجزرة مسجد قرية الروضة شرق مدينة بئر العبد، في شمال سيناء وضحايا هجوم الكنيسة البطرسية في القاهرة.
وتداول رواد مواقع التواصل الصورة مع كثير من التعليقات التي تكشف إجرام الإرهاب، الذي لم يفرق رصاصه بين المسلمين والأقباط في مصر، حيث عمد المتطرفون بإطلاق النار عليهم أثناء الصلاة، وهم بين أيدي خالقهم يتضرعون ومن ثم يموتون.
وكان تنظيم داعش الإرهابي قد هاجم مسجد بقرية الروضة شرق مدينة بئر العبد أمس الجمعة خلال خطبة الجمعة، حيث قتل في الهجوم 234 شخصاً وأصيب 109 آخرين.
وقتل في 11 ديسمبر من العام الماضي، 29 شخصاً وأصيب 31 آخرون في الكاتدرائية المرقسية في العباسية بمدينة القاهرة، بسبب عبوة ناسفة تزن 12 كيلوغراما.
وتبنى تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجير، وقال التنظيم إن التفجير تم بحزام ناسف ارتداه شاب يدعى محمود شفيق محمد مصطفى، ويكنى أبو دجانة الكنانى، يبلغ من العمر 22 سنة.