قطر

تصميمات سيوف خاصة باليوم الوطني

أكد عدد من المواطنين وباعة السيوف انتعاش حركة بيع السيوف مع اقتراب اليوم الوطني .. كاشفين عن تصميمات خاصة بهذه المناسبة الغالية على قلوب القطريين، حيث يلجأ البعض إلى طلب سيوف مطعّمة بالألماس والأحجار الكريمة، كذلك طلب سيوف ملطية بالفضة أو الذهب الخالص لاستخدامها في العرضة والأعراس والمناسبات الوطنية، وتزيين مجالس القطريين كأحد رموز الدفاع عن الوطن، مشدّدين على أن السيوف القطرية هي الأكثر جودة وطلباً في السوق وأن صناعة السيف تستغرق من 10أيام حسب نوعه وتصميماته. وتعد السيوف واحدة من أهم المقتنيات التي يحرص معظم المواطنين على امتلاكها في منازلهم لا سيما أنها تعد رمزاً من رموز الدفاع عن الوطن والذود به، كما أن لها استخدامات أخرى أهمها حرصهم على حملها في الأعراس أو المناسبات الوطنية مثل اليوم الوطني عند أدائهم العرضة القطرية التي يعبّرون فيها عن فرحتهم في تلك المناسبات.

ويحرص معظم المواطنين على شراء السيوف التي يتم صناعتها في قطر من مواد عالية الجودة مثل البرونز والفضة والذهاب ويستخدم في صناعة أغمادها الجلود الأصلية المطعّمة بالأحجار الكريمة والألماس، لتزيين منازلهم ومجالسهم لا سيما أن السيوف من أهم الرموز التقليدية في البلاد.

وقال غانم حسن المريخي: السيوف من أهم المقتنيات التي يحرص المواطنون على شرائها وامتلاكها في منازلهم لأسباب عديدة منها وهو الأهم استخدامها أثناء تأدية العرضة القطرية في الأعراس والمناسبات الوطنية والتي يعبّرون من خلالها عن فرحته بتلك المناسبات، كما أن الكثيرين يحرصون على تزيين مجالسهم بتلك السيوف، فلا يخلو أي مجلس من مثل هذه المقتنيات التي يفخرون بامتلاكها لأنها تعتبر رمزاً من رموز الدفاع عن الوطن، كما أن السيوف التي يتم صناعتها في قطر تتميّز أيضاً بالشكل التراثي الملفت للنظر واستخدامه كزينة يأتي بسبب هذه الميزة.

وأضاف: اليوم الوطني يُعد بالنسبة لنا فرصة لشراء السيوف الجديدة التي نستخدمها في هذه المناسبة العزيزة على قلب أبناء الوطن، كما أننا نفضّل شراءها للأطفال للمشاركة في العرضة والتعبير عن حبهم للوطن والانتماء له من خلال أداء هذا الموروث الشعبي الذي لا يزال حياً ويُمارسه معظم المواطنين في مناسباتهم السعيدة. قال علي التميمي: إن هناك عدداً من المحلات التي تبيع أفضل أنواع السيوف في منطقة الخليج والوطن العربي وهي صناعة محلية 100% تتميّز بالجودة العالية على عكس الصناعات الأخرى المستوردة التي يمكن أن تحتوي على بعض القطع غير الأصلية، معتبراً أن المحلات في قطر تهتم بأدق التفاصيل لا سميا أنها تعلم جيداً أن الزبون القطري لديه خبرة في السيوف ويستطيع أن يميّز الخامات التي تدخل في صناعتها إن كانت أصلية أو مقلّدة.

واعتبر أن اليوم الوطني واحد من أكثر المناسبات التي تدفعهم لاقتناء تلك السيوف التي نستخدمها في الاحتفالات التي تقام بهذه المناسبة، معتبراً أن الكثير من الأنواع المتوفرة في السوق تلبي أذواقهم في سواء من ناحية الشكل أو السعر الذي يعتبر مناسباً. وأكد علي مراد أن الإقبال كبير من المواطنين على شراء السيوف المتنوعة التي يتم صناعتها يدوياً داخل ورشة تابعة للمحل، حيث تتوفر معظم الأنواع والألوان سواء المطلية بالفضة أو الفضة الخالصة وأيضاً السيوف المطلية بالذهب، كما تتوفر لدينا السيوف ذات التصميمات المحلية التي عرف بها أبناء قطر قديماً.

ولفت إلى أن اليوم الوطني يُعد موسماً لرواج السيوف بشكل عام رغم أن المحل يواصل عرض مختلف الأنواع طيلة السنة لا سيما أن شراء السيوف لا يرتبط فقط باليوم الوطني بل بجميع أيام السنة خاصة أن معظم المواطنين يفضّلون شراءه لاستخدامه في المناسبات السعيدة مثل الأعراس، كما أن الكثيرين يقومون بتزيين مجالسهم ومنازلهم ومكاتب شركاتهم الخاصة في حال كانوا من رجال الأعمال، موضحاً أن السيوف تعد من أهم مظاهر الاحتفال باليوم الوطني، لافتاً إلى قيام الكثير من المواطنين بالتوافد على المحل منذ قرابة شهر الأمر الذي دفع إدارة المحل إلى تكثف العمل للانتهاء من صناعة السيوف الخاصة باليوم الوطني.

وأكد محمد الأحمد أن المحل استقبل طلبات تصميم وصناعة السيوف المخصّصة لليوم الوطني منذ شهر أكتوبر حيث حرص العديد من المواطنين على تفصيل سيوف راقية وذات تصميمات تراثية مميزة. وأوضح أن المحل يتميّز ببيع سيوف ذات أشكال متعدّدة منها سيف قطر المزيّن بنقوش ورسومات مستوحاة من التراث القطري الأصيل، وهو مصنوع من الذهب عيار 21 ومطعم بالألماس والياقوت كما أن مقبضه من عاج الماموث النادر فضلاً عن سيوف أخرى تم تسميتها على أسماء المناطق القطرية مثل سيف الوجبة والريان والبدع والدوحة والبروق.

وعن المدة التي يستغرقها الحرفي في صناعة السيوف أكد أن صناعة السيوف عملية تتطلب خبرة كبيرة ودقة عالية، والحرفيون لدينا قادرون على صناعة السيف في مدة تتراوح بين 5 إلى 10 أيام على حسب نوع السيف والتصميمات التي تدخل في صناعته.

 الراية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى