حملة عالمية لإنقاذ حياة طفل يملك زمرة دم نادرة
انتشر نداء إغاثة في جميع أنحاء العالم لإنقاذ طفل مسكين يعاني من مرض وراثي، ولا يمكن علاجه بسبب زمرة دمه النادرة.
ويعاني ألي كيم، البالغ من العمر 3 سنوات، من مرض الورم الحبيبي المزمن، ويُعرف أيضا باسم “الاضطراب الحبيبي المزمن”، ويحتاج إلى عملية زراعة نخاع العظم.
ولكن للأسف، يمتلك الطفل زمرة دم نادرة (B-) يتقاسمها 1.5% من البشر فقط.
وبدا الأمل مفقودا للوهلة الأولى، ولكن أطلق الموظفون والطلاب في جامعة أكسفورد، حيث تعمل والدة ألي، 162 حملة عالمية لأكثر من 13 شهرا، وقع عليها 10 آلاف شخص.
وفي حين أنهم لم يجدوا الشخص (ذو السمات المطابقة) الذي سيساهم في علاج ألي حتى الآن، إلا أن الحملة الطارئة التي أطلقت العام الماضي، ساهمت في العثور على عدد قليل من متبرعي الدم، ممن ساعدوا الطفل للتخلص من عدوى الكبد الخطيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن ألي خضع لعلاج جيني في مستشفى “غريت أورموند ستريت”، من شأنه أن يساعده على مكافحة العدوى. ولكن تبقى عملية زراعة نخاع العظم علاجه الوحيد، على أمل إيجاد المتبرع بالخلايا الجذعية المطابقة.
روسيا اليوم