موضة

تعرفي على أسرار أغلى عطر في العالم

ولادة دار “كلايف كريستيان” Clive Christian للعطور كان باكورة عودة العطور الراقية إلى الساحة العالمية. ويؤمن وضعها على رأس عالم عطور الرفاهية إمكانية التعاقد لإبتكار عطور فريدة للمناسبات الهامة مثل الإحتفال بمناسبة اليوبيل الفضي للملكة إليزابيث والزفاف الملكي للأمير وليام وكيت ميدلتون، بالإضافة إلى أنها مختارة من قبل أساطير العالم في الموسيقى وشاشة السينما مثل توم كروز وبيونسيه.وخلال زيارتها إلى دبي، أخذتنا فيكتوريا إبنة كلايف كريستيان في رحلة عبر عالم والدها المعطر والمرفه، وكشفت عن رؤيته وأسرار هذه الدار الراقية للعطور.

كيف كانت البداية؟
هذه الدار لم تكن تحمل دائما إسم كلايف كريستيان. فكلايف مصمم بريطاني ما زال حيا وبصحة جيدة. وهو فنان كل شيء ينتجه شخصي جدا. وأول مهمة نفذها كانت بيته الشخصي الذي تحول إلى شيء فخم جدا ومزين بأخشاب غنية وثريات من الكريستال.
أراد منذ 16 عاما أن يوسع عالمه إلى أكثر من التصميم الداخلي وكان يبحث عن مشروعه التالي، وبالصدفة عثر على هذه الدار للعطور وكانت تحمل رمز التاج. فبدأ في التحقيق لجمع المعلومات عنها ثم حصل على ملكيتها. ذهب إلى رحلة إستكشافية وإكتشف عطور بريطانية حقيقية رائعة كانت قد غابت في طي النسيان. وبدأت في الغرب عملية إحياء الشعور بالتقدير للعطور الأساسية التي كانت موجودة دائما في منطقة الشرق الأوسط. ووضع ميزانية مالية ضخمة لإحياء دار العطور هذه والتي كانت مصنعا للعطور الملكية تملكه الملكة فيكتوريا. يعود تاريخ التاج إلى آخر القرن ال19 عندما أعطت الملكة فيكتوريا الإذن لإستخدام رمز سلطتها وإمبراطوريتها لتمثيل الماركة، وهو هدية ترمز للجودة والإمتياز. أما الهدية الثانية وهي شعار النبالة، فكانت من الملكة إليزابيث الثانية وهي التي منحتها لكلايف عندما إنتقلت إليه ملكية مصنع العطور كتقدير لجهوده في الحفاظ على هذا الرمز للرفاهية البريطانية.

هل تغير العطر كثيرا عن العطر الأصلي؟
لم يتغير تصميم الزجاجة كثيرا وأيضا بقيت الطريقة التي نصنع بها العطور كما هي. إلا أن الطريقة التي نستعملها بها تغيرت بشكل كبير.
فقديما كان الناس يضعون قطرات من العطر الأصلي على منديل أو يأخذون بضع قطرات صغيرة ويضعوها على الكورسيه أو بين القميص والياقات فتعمل زيوت الأزهار المركزة وخلاصة التوابل القادمة من أنحاء الإمبراطورية البريطانية على إثارة هالة من الدفء والرائحة الذكية حول الناس. كان شيئا خاصا جدا لعلية القوم.

كيف نشأت فكرة أكثر عطر في العالم غلاء؟ وهل كانت فكرة مقصودة؟
لا لم تكن رؤية والدي أن يقول: هيا نصنع أغلى عطر في العالم. ففكرته كانت دائما الحصول على القليل من الأفضل، وما يعبر فعلا عن جودة دار العطور الراقية هذه. أن نستعمل أفضل أنواع المكونات الأمثر ثراء في نسبة التركيز، نفس تعقيدات تركيبة العطور التي كانت موجودة في القرن الثامن عشر. ففي قطرة واحدة يوجد عبير 170 وردة. ونحصل على ذلك بإعادة إستعمال نظام ثلاثي لإستخلاص المواد العطرية وإستخدام المكونات الطبيعية تماما بدلا من الصناعية أو مجرد زيت أساسي بسيط.

توجد الكثير من ماركات العطور الخاصة والفاخرة في الأسواق الآن. فما الذي يميز كلايف كريستيان؟
كان أول ماركة للعطور الراقية حتى أنه تم الإعتراف به في كتاب غينيس للأرقام القياسية كأغلى زجاجة عطر في العالم وذلك سمح لنا بالكلام حول نوعية المكونات وأنواع التركيزات المختلفة للزيوت التي نستعملها. نستخدم مثلا في كلايف كريستيان نمبر 1 خشب صندل هندي يصل عمره إلى أكثر من 50 عاما وتم إستخلاص الزيوت وهي في أجود حالة وفي أفضل الأشكال.

من هو زبون كلايف كريستيان؟
من السهل أن تعرف العين زبائنا بمجرد وقوع النظر عليهم، إذا دائما ما ترتسم الإبتسامة على وجوههم. وربما نبع ذلك من الشعور بالثقة بالنفس وعدم القلق على الحالة المادية وبعض ما أراه في والدي وهو الإستمتاع بكل لحظة حياة حتى الثمالة.

هل يمكن إستخدام أكثر من عطر معا بوضع طبقات من الأنواع المختلفة؟
نعم أعتقد أن هذه هي الطريقة العصرية لإرتداء العطر، مما يخلق بصمة شخصية مختلفة من شخص لآخر.

أنا زهرة
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى