لهذه الأسباب عليك العيش في بلد آخر ولو لمرة في حياتك
فيما يلي 5 أسباب جوهرية تدفع المرء للتفكير بالسفر للعيش في بلد آخر ولو لمرة واحدة في الحياة، كما ورد في صحيفة تلغراف البريطانية:
1- بناء الشخصية
عندما يواجه الإنسان التحديات بشكل يومي – ابتداء من محاولة العثور على مكان مناسب للإقامة، ومروراً بالاندماج بالمجتمع الجديد، وانتهاء بتأمين عمل يناسب طموحاته وخبراته – فإن شخصيته تتطور بشكل تراكمي مع مرور الوقت. فالتجارب والتحديات التي يمر بها المرء أثناء مكوثه في بلد آخر تعمل على خلق صفات جديدة لم تكن متوفرة في شخصيته، كالصبر والإصرار والاعتماد على النفس بشكل كامل.
2- إثراء السيرة الذاتية
يمثل العيش في الخارج فرصة ذهبية للمنافسة، وإضافة المزيد لرصيد المرء المهني، ويطور إمكانياته العملية ومداركه العقلية بالإضافة لاكتساب الكثير من المعرفة والمعلومات، وخاصة إن اجتهد في تعلم المزيد في اختصاصه عبر الدراسة والبحث وحضور دورات تدريبية لصقل مهاراته.
3- التعرف على ثقافة البلد عن قرب
عند الانتقال إلى بلد آخر للعيش فيه، يحظى الإنسان بفرصة ثمينة للاندماج في المجتمع والتعرف على ثقافة البلد عن كثب، بالإضافة إلى معرفة الكثير عن تاريخه وعادات وتقاليد مواطنيه.
وبذلك تتوسع آفاقه الفكرية والعقلية. بالإضافة إلى ما سبق، يمكن للمرء أن يتعلم لغة البلد الجديد بسهولة ويسر عبر التواصل الدائم مع الناس في الشارع أو في مكان العمل.
4- التغير في الذوق
عندما يستقر الإنسان في بلد آخر، فإن تغييراً جوهرياً سيطرأ على ذوقه، إذ أنه سيتعرف على أصناف طعام جديدة لم يكن يعرفها من قبل. أما بالنسبة للملابس، فقد يتأثر ذوق المرء بأسلوب الملابس المتواجدة في البلد الجديد.
5- الإنجاز
بعد مضي وقت على انتقال المرء إلى بلد آخر، سيدرك بأنه لم ينجح في التعامل مع الضغط والصعوبات التي واجهها فحسب، وإنما تمكن من بناء حياة جديدة وتحقيق أحلام وإنجازات كثيرة لم يكن يتوقع تحقيقها أبداً.