كشف أطباء ومتخصصون أن #السعودية تشهد سنويا 20 ألف إصابة جديدة بـ #السكتة_الدماغية، منها 4 آلاف حالة تنتهي بالوفاة و8 آلاف حالة تتسبب للمريض بإعاقة حركية وعصبية.
جاء ذلك خلال تظاهرة أقامتها الجمعية السعودية للسكتة الدماغية بمناسبة اليوم العالمي للسكتة الدماغية، تزامنا مع إطلاق حملة للتوعية بمخاطر السكتة الدماغية.
وأوضح الدكتور محمد المخلافي، الأستاذ المساعد بكلية الطب بجامعة المؤسس، رئيس الجمعية السعودية للسكتة الدماغية، أن السكتة تعتبر من الحالات المرضية ذات الطابع الفجائي، لذلك فإن عامل الوقت يعد حاسما في علاجها، مشيرا في حديثه لـ”العربية.نت” أن سرعة حضور المصاب للمستشفى يساعد على تخفيف حدة أعراض الإصابة وحماية الشخص من مخاطرها.
وأضاف المخلافي، أن كل دقيقة تمر بعد إصابة المريض بها يمكن أن تفقده ما يقارب 1.9 مليون خلية دماغية بصورة دائمة، مبينا أن الحملة تهدف إلى زيادة الوعي بكيفية إدارة السكتة الدماغية بالوحدات الطبية، من وقت لحظة وصول المريض إلى أبواب المستشفى وحتى لحظة تلقيه العلاج والذي يجب ألا يتعدى ساعة واحدة.
من جهته، قال محمد الضبابي، المدير العام بمنظمة بوهرنجر إنجلهايم الطبية المتخصصة أن السكتة الدماغية تأخذ شكل جلطات دموية في الدماغ تمنع الأكسجين من الوصول إلى بعض أجزائه، وبالتالي حرمانه من القيام بوظائفه، مشيرا في حديثه لـ”العربية.نت” أن سرعة علاج المصابين بالأقسام الطبية المتخصصة ساهم في تقليل أعداد الوفيات لاسيما أن الأطباء اليوم باتوا أكثر حرصا على السير وفق بروتوكولات دقيقة وواضحة في المستشفيات السعودية.
وقال الضبابي إن الهدف الرئيسي من الحملة، هو تقديم منتدى يضم أفضل المتخصصين في علاج السكتة الدماغية بالسعودية لتعزيز الوعي بأهمية التعامل معها بصورة فعالة، مبينا أن الجمعية بالتعاون مع منظم بوهرنجر تمكنت من زيادة عدد وحدات السكتة الدماغية التي توفر العلاج من 4 في عام 2015 إلى 35 وحدة في عام 2017 وهو ما سوف يساهم في إنقاذ المزيد من المرضى ووصولهم إلى أقرب مركز علاجي في الوقت المناسب.