الإمارات إحدى أكثر البلدان السعيدة عالمياً
تعتبر دولة الأمارات إحدى أكثر البلدان السعيدة في العالم، خصوصاً وأن نصف المشاركين في استطلاع رأي حديث أكدوا بأنهم يفضلون الاستمتاع بممارسات اللعب والتسلية يومياً.
يعتقد حوالي 100% من الأشخاص الذين شملهم استطلاع أجرته شركة ايكيا السويدية المتخصصة في صناعة الأثاث والإكسسوارات المنزلية، في الإمارات أنه من المهم على البالغين الاستمتاع بممارسات اللعب والتسلية؛ حيث أكد العديد من هؤلاء أن السعادة والإيجابية تندرج ضمن الأسباب الرئيسية وراء هذا التوجّه. وتنطوي ممارسات اللعب على أهمية كبيرة بالنسبة للأطفال والبالغين على حدٍ سواء، وذلك لأهداف مختلفة بدءاً من تعزيز التواصل مع الأهل والأصدقاء (26%) ووصولاً إلى استكشاف طرق وأساليب جديدة للقيام بالأشياء (25%).
ولضمان خوض الجميع حياة يومية أفضل في منازلهم، عمدت “ايكيا” على دراسة أهمية ممارسات اللعب كجزء من حملتها “لنلعب من أجل التغيير”. واستناداً إلى البحوث السنوية السابقة، أشار “تقرير اللعب” الذي تصدره الشركة إلى مفهوم اللعب على أنه “أحد مظاهر التفاعل الإيجابي لتأدية نشاط أو أمرٍ محبب على القلوب بغية اختبار تجربة عفوية ومرضية”.
وقال أحد المشاركين في الاستطلاع: “أعتقد أنه لا بدّ علينا أن نجد فرصة مناسبة للنظر إلى الطفل الصغير بداخلنا والذي يتوق للراحة من خلال اللعب، حتى وإن كبرنا وأصبحنا بالغين. فنحن قد نتوقف عن اللعب لشعورنا بأننا أصبحنا أكبر سنّاً، ولكن بالتأكيد سيتعزز شعور التقدّم بالعمر إذا توقفنا عن اللعب. لذلك يجب أن نستمتع لأقصى الحدود لنحافظ على شبابنا (في القلب)!”.
ووفقاً للاستطلاع، يستمتع الأهالي كثيراً باللعب مع أطفالهم، حيث أكد 67% من الأشخاص المُستطلعة آراؤهم أنهم يلعبون مع أطفالهم كل يوم. وانسجاماً مع الأبحاث السابقة للشركة والتي وجدت أن غرفة المعيشة هي قلب المنزل النابض، أظهر الاستطلاع الجديد أن الأطفال والبالغين يعتبرون غرفة المعيشة المكان المثالي والأفضل للعب والتسلية في المنزل.
وقد أصدرت “ايكيا” أخيراً تقرير اللعب العالمي الثالث، والذي يستكشف أهمية اللعب بالنسبة للبالغين والأطفال على حدٍ سواء. وأظهرت النتائج أن اللعب يمثل أداة تفاعلية تجمع بين الناس وتحافظ على نمط حياتهم صحياً وسليماً، إذ يتيح لهم مساحة لتنمية الحس الإبداعي ومشاعر السعادة. من جهة ثانية، أظهرت آراء المشمولين في التقرير أن الحياة العصرية والمليئة بالمشاغل تحول دون أن يحظى الكثيرون بوقت كافٍ للعب، في حين يشعر البعض أن إظهار الطفل الصغير بداخلنا قد لا يلقى قبولاً اجتماعياً. وتطمح شركة ايكيا إلى تشجيع الناس على تحويل غرف معيشتهم هذا الشتاء إلى مساحة إبداعية يختبرون فيها مزيداً من أجواء الاحتفال والتسلية واللعب بهدف استكشاف روح الطفولة التي بداخلهم.